القنيطرة … حملات انتخابية خجولة في المدينة وشبه غائبة بالريف
تركيز دعاية مرشحي “القنيطرة” في مخيمات النزوح و”ريف دمشق”
سناك سوري – شادي بكر
في وقت تشهد فيه محافظات سورية نشاطاً محدوداً للدعاية الانتخابية لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث المزمع انطلاقها في 19 تموز الحالي، رصد سناك سوري حالة من الركود في محافظة القنيطرة، حتى أن تلك الحملات تكاد تنعدم في بعض المناطق خصوصا في ما بات يعرف “مناطق التسويات” أي في القرى والأرياف التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة سابقا.
وخلال الجولة التي قام بها مراسل سناك سوري في بعض مناطق ريف المحافظة رصد غياب اللقاءات الانتخابية وزيارات المرشحين للريف، واقتصر الأمر على نشر وتعليق بعض الصور على الجدران، كما أنها صور خجولة جداً.
لا يجد السكان تبريراً مقنعا لذلك، في حين أن قسم كبير وكبير جداً منهم لا يهمهم سواء جرت حملات انتخابية أم لم تحدث.
أسباب ضعف الحملات الانتخابية في بعض مناطق المحافظة خاصة الريف الأوسط والجنوبي تعود حسب حديث “محمد عابد” مدرس في قرية “نبع الصخر” لما عاناه سكان هذه المناطق من ويلات الحرب خلال السنوات السابقة، كما أن عدد السكان قليل في هذه الأرياف مقارنة بتجمعات النازحين من أبناء “الجولان” في “ريف دمشق”، لذا ينصب تركيز المرشحين على سكان تلك المناطق أكثر من السكان المقيمين على أرض المحافظة.
يذكر أن حصة القنيطرة في مجلس الشعب 5 مقاعد موزعة 3 للفئة أ و2 للفئة ب.
اقرأ أيضاً: 8 نواب حاليين نجحوا باستئناس البعث بإدلب ونائب واحد بالقنيطرة