سناك ساخر

القنيطرة.. توزيع بسكويت مهدد بالتلف يحتاج أمر وزاري!

حتى بسكوتتنا تحتاج لتحميص وتفحيص.. نحن وثرواتنا في أيدٍ أمينة!

سناك سوري-متابعات

قال مدير تربية “القنيطرة” “عماد أسعد”، إنه لا يستطيع التصرف بكمية البسكويت بالتمر المدعم بالفيتامينات المخزنة ضمن المدارس، والمهددة بالتلف والقوارض، إلا بموجب موافقة الوزارة.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع الوطن أون لاين، فإن أعضاء مجلس محافظة “القنيطرة”، نقلوا شكوى لأحد مدراء مدارس الحلقة الأولى، قال فيها إنهم تسلموا كميات من البسكويت قبل فترة الحظر بوقت قصير، ولم يتثنّ لهم توزيعها على الطلاب بشكل كامل، جراء الحجر الصحي والعطلة، بينما تلك الكمية مهددة بالتلف والقوارض في حال لم يتم توزيعها.

أعضاء مجلس المحافظة، اقترحوا أن تُكلف لجان الأحياء بتوزيع الكميات الباقية على الطلاب في منازلهم، إلا أن مدير التربية، قال إن التوزيع يجب أن يكون وفق خطة توضع بالتعاون بين منظمة الأغذية العالمية ووزارة التربية، وأضاف: «تم التواصل مع مديرية التخطيط في الوزارة لمعرفة آلية التوزيع و جاء الرد بالتريث لحين صدور تعليمات وزارية بهذا الشأن والانتظار لمعرفة الخطوات القادمة التي سوف تقرها الحكومة في ظل الأوضاع الراهنة»، (هلا بجد الحديث هون عن توزيع بسكويت بالتمر ولا عن توزيع المحروقات، وحتقولوا كانت معكم الكاميرا الخفية؟).

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: انتخابات “القنيطرة”.. “لا تفكر نحن نفكر عنك”!

“أسعد”، أكد أن مديرية التربية «لا تستطيع السماح للجمعيات أو لجان الأحياء و الجهات الأخرى بتوزيع مادة البسكويت حتى صدور قرار من الجهات المعنية بالأمر و هي ( منظمة الأغذية العالمية و وزارة التربية) لوضع آلية جديدة للتوزيع وفق تطورات الأوضاع الراهنة»، علماً أن صلاحية البسكويت تتراوح بين شهري آب وكانون الأول من العام الجاري، (يعني يا بتلحق يا ما بتلحق، وصحتين للقوارض وقتها).

المواطن “فاتل بأرضي من الدوخان”، قال لـ”سناك سوري” في معرض تعليقه على الخبر السابق: «نحن أمام واقعين، الأول يقول إننا وثرواتنا في أيدٍ أمينة لا تفرط حتى ببسكوتة من دون قوانين، والثاني يقول إنو الروتين وعدم امتلاك القدرة على اتخاذ أبسط القرارات بما يناسب الواقع حيودونا بمية داهية».

يذكر أن “سوريا” تعاني من المركزية الشديدة التي تكبل المحليات وتضع قيوداً على عملها واتخاذها للقرار، وإن كانت المديريات المحلية تمتلك صلاحيات على الورق أحياناً إلا أن الكثير من القرارات لا يجرؤ المدراء على اتخاذها دون العودة إلى المركز.

اقرأ أيضاً: في حلب.. النقابة طالبت بتخفيف المركزية وأمين فرع البعث خطب فيهم “التعاون ثم التعاون”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى