القمة الثلاثية في أنقرة تعلن انتهاء الحرب في “سوريا” .. و”أردوغان” يشعلها
تصريحات ثلاثي أستانا تنافي الوقائع على الأرض
سناك سوري – متابعات
فيما شددت القمة الثلاثية على وحدة الأراضي السورية، أكد “الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على أنه يريد السلام والأمن للسوريين، مشيراً بنفس الوقت إلى أنه سيسيطر على “منبج” السورية.”مادفع البعض للتساؤل إذا كان قد أخذ موافقة الروس والإيرانيين على احتلال أرض سورية أخرى”.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد عقب انتهاء القمة التركية – الروسية – الإيرانية في “أنقرة”، وبينما كان الرؤساء الثلاثة يؤكدون على وحدة الأراضي السورية وعدم انتهاكها، كانت المدفعية التركية تدك بقذائفها معبر “سيمالكا” الحدودي بين “سوريا”، و”العراق”.
بينما بشر الرئيس الإيراني “حسن روحاني” السوريين بأن هذه القمة هي إعلان نهاية الحرب في “سوريا”، طالباً من نظيره التركي الانسحاب من “عفرين”، وتسليمها للقوات الحكومية السورية بأسرع وقت.”تصريحات الرئيس الإيراني حول انسحاب تركيا من عفرين لا يأخذها المراقبون على محمل الجد ويعتبرون أن ما يقال في العلن غير مايقال في السر وأنه لولا الموافقة الروسية الإيرانية لماتقدمت تركيا في عفرين السورية”.
وأكد الرئيس التركي “أردوغان” في القمة: «أنّ “تركيا” ملتزمة بتعهداتها حول مناطق خفض التصعيد، وسنقضي على المجموعات “الإرهابية” التي تهدد “سوريا”، ونحن نقوم بإعادة بناء البنية التحتية في المناطق الّتي نطهرها من “الإرهابيين”، وإعداد المناطق شمال “سوريا” ليعود إليها أهالها بعد تطهيرها من “الإرهابيين”».”طيب شو منشان جبهة النصرة يلي مسيطرة على إدلب!، كيف عم تحاربوها وجنودكم بيتحركوا بحمايتها!”.
اقرأ أيضاً: الغموض يكتنف إدلب.. تحرير الشام ترافق الجيش التركي!
ولم ينسى “أردوغان” تذكير ضيفيه و”أميركا” أنه سيسيطر على مناطق “الإرهابيين” في “منبج”، محملاً “قوات سوريا الديمقراطية” المسؤولية في الخطر المهدد لوحدة أراضي “سوريا”، ومشبهاً “قسد” بتنظيم “داعش”.
“أردوغان” دعا الروس والإيرانيين للتعاون مع “تركيا” لإعادة إعمار البنية التحتية التي تهدمت في الشمال السوري، أو ما أطلق عليه “المناطق المحررة”.
وختم “أردوغان” مؤتمره الصحفي بالتأكيد على: «أننا لن نتوقف حتى يستتب الأمن في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “ب ي د”، و”ي ب ك” الإرهابي”، بما في ذلك “منبج”».
وفيما شدد “روحاني” على استقلال ووحدة الأراضي السورية، أكد “بوتين” بدوره على سيادة الدولة السورية وهيبتها، وقال: «لقد أجرينا عملية لا مثيل لها بإخراج المسلحين من “الغوطة الشرقية”، وإن أولويتنا الآن هي التركيز على الحل السياسي، والحوار الشامل الذي يضم كل السوريين». كاشفاً عن اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الثلاث، والتعاون فيما بينهم لإعادة إعمار البنى التحتية في “سوريا”.
إقرأ أيضاً قمة ثلاثية في “تركيا” حول “سوريا”.. يغيب عنها السوريون