حكي شارع

سوريا: دعوات لفتح أبواب المساجد والكنائس أمام المحتاجين

ناشطون يطالبون بفتح دور العبادة للفقراء في ظل موجة البرد

سناك سوري _ متابعات

تداول ناشطون وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً دعوا خلاله إلى فتح أبواب المساجد والكنائس أمام المحتاجين.

وفي ظل موجة البرد التي تعيشها “سوريا” خلال الفترة الحالية تتزايد معاناة العائلات الفقيرة التي لا تجد مأوىً لها بعد سنوات من الحرب والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، الأمر الذي دفع ناشطين إلى توجيه دعوة للكنائس والمساجد ومطالبة وزارة الأوقاف بفتح أبواب دور العبادة لإيواء المحتاجين ومساعدتهم في اتقاء موجة البرد.

وانتشرت في الآونة الأخيرة صور عبر وسائل التواصل من أكثر من محافظة سورية، تظهر وجود العديد من حالات التشرد لأطفال وعائلات بلا مأوى يفترشون رصيفاً أو زاوية في الشارع للنوم فيها، مع دعوات لمساعدتهم، فيما أعلنت وزارة “الشؤون الاجتماعية والعمل” في أكثر من مناسبة أنها عالجت بعض حالات التشرد وأمنت أطفالاً مشرّدين لدى جمعيات خيرية معنية بمساعدة هذه الحالات.

ومع استمرار ظهور حالات التشرد وارتفاع معدلات الفقر في البلاد هل تلقى الدعوة لفتح أبواب المساجد والكنائس أمام المحتاجين استجابة من القائمين على دور العبادة؟

اقرأ أيضاً: ظاهرة التسول مستمرة رغم مخاطر كورونا والشؤون تكثف دورياتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى