القادري لـ سناك سوري: تعديلات قانون الأحوال الشخصية جيدة وهي خطوة مهمة
سناك سوري-نورس علي
اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل “ريما القادري” أن تعديل قانون الأحوال الشخصية مؤخراً خطوة مهمة بالنسبة للمرأة، ويحمل الكثير من الإيجابية لها.
“القادري” ورداً على سؤال سناك سوري إذا كان قانون الأحوال الشخصية المعدل قد أنصف المرأة قالت إن القانون الجديد «أعطى المزيد من القدرة للسيدة لتكون أكثر ثقة واطمئنان وأكثر مسؤولية ضمن المؤسسة الزوجية»، مضيفة رداً على سؤال حول الانتقادات التي طالت عدم منح المرأة حق إعطاء الجنسية لأبنائها: «هذا الموضوع له ضروراته حتى لم يؤخذ كتعديل خلال صدور القانون الجديد، وهنا لا يمكننا نكران أن التعديلات التي تمت فيها الكثير من المناحي الإيجابية سواء على مستوى الأسرة الزوجية أو المرأة»، دون أن توضح ماهية الضرورات التي تحدثت عنها.
الوزيرة بدت متفائلة بتعديل القانون الذي نال انتقادات واسعة من بعض المواطنين والحقوقيين والوزراء والنواب، ورأت أن «القانون قدم تطوير ويجب علينا أن نرى الإيجابية فيما يخص المرأة».
اقرأ أيضاً: وزراء ونواب وحقوقيون ينتقدون طريقة تعديل قانون الأحوال الشخصية
“القادري” وفي معرض ردها على سؤال “سناك سوري” حول سبب عدم وضع القانون على موقع التشاركية ليتسنى للمواطن السوري إبداء رأيه واقتراحاته فيه، قالت إن «هذا السؤال متأخر»، مضيفة: «برأيي أن المسار العملي بتشاركية الرأي هو من ضمن نهج الحكومة سواء ضمن قانون العاملين أو قانون الاستثمار وحتى ضمن البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب وتشارك مختلف القطاعات في ذلك».
يذكر أن وزير العدل “هشام الشعار” كشف عن تعديل جديد لقانون الأحوال الشخصية في الـ3 من شهر شباط الجاري عبر تصريح نقلته صحيفة الوطن المحلية، في حين أقره مجلس الشعب خلال جلسة له بتاريخ الـ4 من ذات الشهر، وصدر المرسوم الرئاسي بتعديله يوم أمس الإثنين، دون أن يتسنى لأحد المطالبة بوضعه على موقع التشاركية لكون المدة بين الإعلان عنه وإقراره في مجلس الشعب لم تتجاوز اليوم الواحد.
اقرأ أيضاً: هل يعيد قانون الأحوال الشخصية تجربة قانون الأوقاف… تنزيل القوانين بالقفز المظلي