اختلفت مواقف الجمهور السوري من اعتماد نظام جديد في إنكلترا يقضي بتعويض كل دقيقة ضائعة في المباراة وإضافتها للوقت بدل الضائع، وتخيُّل تطبيقه في الدوري السوري.
سناك سبورت – دمشق
وفي استطلاع رأي أجراه سناك سوري على فيسبوك عن آراء الجماهير بتطبيق نظام تعويض الوقت الضائع خلال المباراة. على مباريات الدوري السوري. تناول المتابعون الفرضية بتعليقات ساخرة. حيث قال “حسن” «معناها ازا بتبلش اللعبة العصر منصلي العشا وما بتخلص»،.فيما قال “مازن” «بتضل اللعبة 3 أيام».
وعلى هذا النمط الساخر. واصل المتابعون تعليقاتهم فمنهم من بدأ يتساءل فيما إذا كنا تابعين للفيفا، ويقول “محمد” «ليش الدوري السوري شغال؟»،.فيما تحدث “قاسم” قائلاً «اللاعب الأوروبي مابياكل شيبس وأندومي وبيقدر يركض بس اللاعب السوري مستحيل».
كما لم تنسَ الجماهير التيار الكهربائي وإقحامه في هذا الموضوع فقال “علي” «ياريت تتعوض الكهربا وبعدين منحكي بالمباراة» أما “عصام” فتساءل «ليش في كهربا بالملعب».
فيما رأت قلة قليلة من الجماهير هذا الموضوع أنه إيجابي فقال “مهران” على تطبيق هذا النظام «ما عاد تنام اللعيبة بالأرض»،.وأضاف “أبو عدنان” «صحيح أن الوقت بدل الضائع سيكون طويل لكن سيعرف اللاعب جيداً قيمة كل دقيقة تضيع منه».
تطبيق النظام الوقت بدل الضائع في كأس العالم
يشار إلى أن هذا النظام قد تم تطبيقه في بطولة “كأس العالم” الأخيرة التي أقيمت في “قطر”..حيث ينص على تعويض كل دقيقة تضيع من المباراة بين احتفالات وتبديلات، وتأخير في تنفيذ الركلات الثابتة،.وبحال سقوط اللاعبين على أرض الملعب بسبب الإصابة. وإضافة مجموع هذه الدقائق إلى الوقت بدل الضائع الذي بدأ يصل إلى فترات تتجاوز أحياناً 10 دقائق.
الفيفا يقتبس من الدوري السوري
شهدت المرحلة الثامنة من موسم 2020-2021، احتساب 20 دقيقة كوقت بدل ضائع في الشوط الأول من مباراة “جبلة” و”تشرين” بعد أن توقف اللعب بسبب شغب جماهيري. ما يدفع للتساؤل هل اقتبست الفيفا فكرتها من الدوري السوري.
وبحسب متابعي الدوري السوري فإن أبرز نقاط ضعف الدوري تتمثل في عقلية إضاعة الفرق للوقت عند تسجيلها هدف التقدّم وإن كان ذلك في وقتٍ مبكر من عمر المباراة. الأمر الذي ينعكس على مستوى المباريات وحتى لياقة اللاعبين الذين اعتادوا ألّا يلعبوا 90 دقيقة كاملة لأن الكثير من دقائق المباراة تضيع في الإصابات أو ادّعاء الإصابة أو في الاحتفال أو تنفيذ الكرات الثابتة. ليكون نظام التعويض الدقيق لكل وقتٍ ضائع في المباراة طريقة اضطرارية لكل الفرق كي تخوض المباريات دون محاولة إضاعة الوقت.