كشفت وسائل إعلام رياضية عن مكاسب حققها الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” تصل إلى 300 ألف دولار، عن كل دقيقة لعبت كوقت بدل ضائع في مونديال قطر 2022. فماذا لو طبّق الأمر في الدوري السوري؟.
سناك سبورت – إبراهيم قماز
وإذا أردنا “تقريش” المبلغ بالسوري فإن “الفيفا” كسبت وعلى حسب سعر صرف “المركزي” 3 مليارات و450 مليون ليرة عن كل دقيقة وقت بدل ضائع في المونديال. ( مبلغ محرز وبيستاهل ومنو زيادة متعة للجمهور).
في حين. أن تطبيق هذا القانون في الدوري السوري لكرة القدم سيدرّ أرباحاً طائلة على اتحاد اللعبة نظراً لأن الوقت بدل الضائع في معظم المباريات لن يقل عن 10 إلى 12 دقيقة ( لأنو عنا وقت المباريات بيوقف أكتر ما يمشي).
هذه الخطة في حال تطبيقها ستبدو مفيدة ومنتجة لحل أزمة تمويل إصلاحات الملاعب. بدءاً من مدرجات “خالد بن الوليد” إلى أرضية ملعب “العباسيين” الذي سبق واقترح الاتحاد تسميته ملعب “بيليه“. وصولاً إلى سدّ عجوزات الأندية التي لطالما اشتكت من نقص التمويل ودوام الحاجة إلى المال لمتابعة نشاطها.
من جهة أخرى. فإن تطبيق القرار سيحمي الجماهير من عقوبة الحرمان من حضور مباريات فريقها ( وهي أسهل عقوبة بياخدا الاتحاد بالعادة). لأن الحضور سيرتبط بالمبالغ والأرباح ( والدقيقة رح تصير محسوبة عليه متل مكالمات الموبايل وأكتر).
فما رأيكم بقانون “الفيفا” وكم تقدّرون حجم الوقت بدل الضائع في حال تطبيقه خلال منافسات الدوري السوري؟