إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

الفنان “بشار اسماعيل” يشنُّ هجوماً لاذعاً على زميله “زهير رمضان”

“بشار اسماعيل” ينشر كتاب فصل “زهير رمضان” من حزب البعث ويتسائل كيف عاد إليه بمنصب نقيب الفنانيين؟!

سناك سوري-دمشق

شنّ الفنان السوري “بشار اسماعيل” هجوماً لاذعاً على زميله نقيب الفنانين “زهير رمضان”، متهماً إياها بممارسة “أبشع أنواع الاستعباد على البشر”، قبل أن ينشر قرار فصل “رمضان” من حزب البعث عام 2007، ثم يعود إليه و”يُعين” من خلاله كنقيب للفنانيين السوريين.

الفنان “اسماعيل”، قال في منشور له عبر فيسبوك، إنه حين انضم لحزب البعث، كان يحب حضور الاجتماعات للشعور بالمساواة بينه وبين قيادة الحزب حين يناديهم “يا رفاق”، وأردف متسائلاً: «ما الذي جرى و تحول الآن حتى أصبح من الواجب عليّ أن أنادي رفيقي بصيغ التأليه.. وأصبح اللقاء به من بعض أحلامي.. وعندما يخرج من مكتبه تقطع له الطرقات ويمنع الإقتراب منه خشية أن ننجسه إذا لمسنا طهره.. وأصبح ظهوره كظهور المهدي المنتظر ودائما يعطيني شعور بأنه هو المطعم الكاسي لنا ولأولادنا».

يضيف: «استغرب كيف يتجرأ أي رفيق بالقيام بتمرد على أوامره (يقصد الحزب) كما فعل السيد نقيب الفنانيين وتم فصله من صفوف هذا الحزب وبقدرة قادر يعود ويتسلم بعض مواقع المسؤولية ليمارس أبشع أنواع الإستعباد على البشر ..يا رفاق أنا كرفيق ومن حقي أن أطالب بالتحقيق بكيفية عودته بعد فصله وتركه يتحكم برقاب البشر».

وبحسب كتاب القيادة القطرية المتضمن فصل الفنان “رمضان” من حزب البعث، فإن سبب الفصل كان التمرد على قرارات القيادة القطرية بانتخابات نقابة الفنانيين آنذاك.

وبناء على حالة ووضع الفنان “رمضان”، فقد بات بإمكان الفنانيين السوريين المعارضين الذين فصلهم نقيب الفنانيين بتهم مختلفة، الاستبشار خيراً بعودتهم إلى النقابة من جديد، لا وبل حتى تسلمهم مهام قيادتها يوماً ما، “وما حدا أحسن من حدا”.

يذكر أن حزب البعث مازال متحكماً بالنقابات والاتحادات في سوريا، رغم أن دستور البلاد الذي أُقر عام 2012، يلغي قيادة الحزب للدولة والمجتمع، ويحرر النقابات من سلطته.

اقرأ أيضاً: رابح الجائزة الكبرى في سوريا.. بشار اسماعيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى