الرئيسيةقد يهمكيوميات مواطن

الفلتان الأمني في درعا ”يحصد أكثر من 41 قتيلاً خلال شهر“

كانون الثاني شهر الضحايا في درعا

سناك سوري – عمران أحمد

تشهد محافظة درعا كل يوم تسارعاً كبيراً في الحوادث الأمنية التي عصفت بالحياة العامة للمدنيين. فانتشار اللصوص وقطاع الطرق وعمليات الاغتيالات والخطف، وتنامي ظاهرة العبوات الناسفة يعد السمة الأبرز لواقع المحافظة في مناطق سيطرة المعارضة.

يأتي ذلك في ظل عجز واضح من قبل ”كتائب المعارضة المسلحة“ و ”دار العدل في حوران“ أعلى سلطة قضائية في درعا لضبط الأمن ووضع حدّ لحالة الفلتان التي أودت بأرواح الآلاف من المدنيين.

”أحمد . ح“ (20 عاماً) من أبناء محافظة درعا، تعرض لعملية خطف من قبل مجموعات قال إنه لم يتمكن من معرفتهم طوال فترة اختطافه التي استمرت لقرابة عام.

اقرأ أيضاً: عدالة درعا خافت فأضربت عن العمل! “هاتو البعبع لنخوف الحرب”!

وأضاف في حديثه لـ ”سناك سوري“ «تم اختطافي من قبل مجموعة مسلحين على طريق فرعي خارج المدينة، وقد طلبوا من أهلي فدية وصلت لـ50 مليون ليرة سورية، وبعد التفاوض مع الخاطفين تم تخفيض المبلغ لـ 35 مليون».

وأضاف «لازال في معتقلاتهم أربعة أشخاص، كان كل شخص منا ينام في منفردة، و كان يتم تعذيبنا على الدوام دون أي استجواب هكذا فقط تعذيب بلا سبب، حتى أننا لم نتمكن من الاستحمام طوال عام كامل سوى أربع مرات».

هذا وقد تمكن ”سناك سوري“ خلال كانون ثاني من العام الجاري من تسجيل 39 حادثة عنف وقعت على مختلف أرض المحافظة راح ضحيتها قرابة 41 شخصاً، موزعة ما بين حوادث هجوم مسلح وعبوات ناسفة وعمليات خطف واغتيال، الأمر الذي زعزع بشكل واضح الاستقرار وروع المدنيين، ما أفقدهم الثقة بالسلطات الأمنية التي تدير المنطقة.

اقرأ أيضاً: تشكيل لجنة أمنية جديدة في درعا بعد سنتين من التفجيرات والعبوات الناسفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى