الفصائل المدعومة تركياً منعت رافضي التسوية مع الحكومة العبور مع عوائلهم
المسلحون وعوائلهم يبيتون ليلتهم بالعراء.. المرصد المعارض: تم السماح بإدخالهم بعد إعطاء المخابرات التركية الأوامر
سناك سوري-متابعات
وصلت الحافلات التي تقل مسلحين رفضوا التسوية مع عوائلهم، من “أم باطنة” في “القنيطرة”، إلى مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً في “ريف حلب”، صباح اليوم بعد أن باتوا ليلتهم بالعراء، جراء منع الفصائل دخولهم ليوم كامل.
المسلحون الذين رفضوا التسوية مع الحكومة، واختاروا خروجهم إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي البلاد، تفاجؤوا بمنع فصائل المعارضة المدعومة تركياً دخولهم إلى مناطق سيطرتها، وبحسب المرصد السوري المعارض، فإن عدد من أهالي المنطقة اعتصموا فيها مطالبين إدخال مسلحي “أم باطنة”، عند معبر “أبو الزندين” بريف “حلب” الذي يعتبر بوابة الدخول لمناطق سيطرتها، والذي شهد انتشاراً كثيفاً للجيش التركي، لتتدخل فرقة “السلطان مراد” المدعومة من “تركيا”، وتطلق النار على المعتصمين ما أدى لإصابة بعضهم بجروح مختلفة.
اقرأ أيضاً: القنيطرة.. اغتيال قيادي بعثي وإصابة طفله بجروح
وقامت عناصر الفصائل المدعومة تركياً، بمنع المعتصمين من الوصول إلى قافلة المسلحين الرافضين للتسوية وعوائلهم القريبة، في حين قال المرصد المعارض إن المخابرات التركية هي من أعطت الأوامر بمنع دخول المسلحين، قبل أن تعطي أوامر أخرى صباح اليوم السبت بإدخالهم.
وشهدت “أم باطنة” أواخر شهر نيسان الفائت، تعرض محور “تل كروم جبا” بريف “القنيطرة”، حيث تتواجد نقطة تابعة للأمم المتحدة لهجوم من مسلحين، ليجتمع بعدها عدد من وجهاء أرياف “القنيطرة” و “درعا”و “دمشق”، باليوم الأول من أيار الجاري مع ممثلي الحكومة السورية لبحث تطورات الهجوم، ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية حينها أن الاجتماع بحث ترحيل 10 مسلحين مطلوبين من بلدة “إم باطنة” باتجاه الشمال، من المتورطين بالهجوم، إضافة إلى تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من البلدة.
اقرأ أيضاً: روسيا سترسل مراقبين لانتخابات الرئاسة .. واجتماع بعد هجوم القنيطرة