الصحة النفسية للذكور والإناث: ما هي الفوارق في الصحة النفسية بين الجنسين؟
الشابات أكثر عرضة للاكتئاب والشباب أكثر عرضة للسلوكيات المعادية للمجتمع
الذكر والأنثى. الاختلافات على ما يبدو أعمق مما نعتقد. حتى بالصحة العقلية و الصحة النفسية في أمراض واضطرابات تفضل الذكور وأخرى بتفضل الإناث. وخصوصاً بفترة الشباب لأنها فترة تحولات وتغيرات جذرية. وفيها بتترسخ الشخصية النفسية للشاب أو الشابة.
سناك سوري-استشارات طبية
بتقول الدراسات بإنو المراهقات عندن معدل انتشار أعلى بكثير للاكتئاب واضطرابات الأكل خلال فترة المراهقة من المراهقين الذكور. بالإضافة إلى الأفكار والمحاولات الانتحارية أكثر من الفتيان.
بينما المراهقون الذكور هنن أكثر عرضة من الفتيات لمشاكل الغضب. والانخراط في السلوكيات عالية الخطورة. والانتحار (وليس محاولات الانتحار).
بتقول الإحصاءات إنو الشابات بيحاولوا الانتحار أكثر من الشباب الذكور (ولكن ما بتزبط معن). بالمقابل نسبة محاولات الانتحار “الناجحة” أعلى عند الذكور الشباب.
عند الشابات معدل أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بالاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ بسبب عوامل وراثية وبيولوجية. في حين أنّ الشبان معرضون أكثر لاضطرابات تعاطي المخدرات والسلوكيات المعادية للمجتمع. تعاني النساء أيضًا من ارتفاع معدل انتشار الاكتئاب واضطرابات القلق.
بتشير مجموعة كبيرة من الدراسات إلى أن الذكور المستفيدين من العلاج النفسي. هم أقل اعترافاً بقيمة العلاج النفسي وفائدته (أكالين نكارين). بالمقابل الشابات أقل اعترافاً بفائدة المهدئات من الشبان (في حاجات تتحسن).
بالنهاية في نصيحة كتير هامة للأهل أولاً حول الصحة النفسية للذكور والإناث. لأنو أغلب الأمراض النفسية بتبدأ بمراحل مبكرة. بفترة المراهقة وممكن قبل. لهيك انكن تاخدو ابنكم أو بنتكم لعند طبيب نفسي هاد مو عار ولا عيب ولا بيعني إنكن أهل فاشلين. على العكس تماماً. بتكونو أهل عُظماء أنقذتو ابنكم وبناتكم من شر المرض النفسي يلي ممكن يقلب حياتو وحياتكم لجحيم حقيقي. وإذا كنتو معتبرين الطفل ماعندو مرض حقيقي. خدوه وارفعوا المسؤولية عن حالكم (وكفى المؤمنين شر القتال).