الرئيسيةحكي شارع

الفرن الأسطوري.. ما حدا لمسه إلا وتكهرب

تتذكروا وقت كانوا أهالينا يستخدموا هالفرن لصنع المعمول أيام كان فيه كهربا؟

استعاد كثير من الناشطين ذكريات ما وصفوه بـ”الفرن الأسطوري”. وهو عبارة عن فرن كهربائي شاع استخدامه كثيراً ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

سناك سوري-دمشق

ونظراً لقلة من يمتلكونه حينها كان “الفرن الأسطوري”، يتنقل من بيت لبيت قبل أسبوع من العيد. ليتشارك الجيران به ويرتبون مواعيد إعداد المعمول والحلويات ضمن برنامج خاص. حيث كانت العائلة تمضي الليل ساهرة لإعداد الحلويات. (بوقتا كان في كهربا كل الليل والنهار).

الذكريات مع هذا الفرن كثيرة، ربما يتذكرها غالبية من استخدموه، فإما أن الوشيعة “انتزعت” وتحتاج لتبديل سريع. أو أن “الفيش” قد ذاب ويحتاج لتبديل. والأهم من ذلك أن طقوس استخدامه تتطلب الكثير من الحيطة والحذر لأن “ما حدا لمسه وما تكهرب”.

بات هذا الفرن اليوم من التراث، إذ اختفى بشكل شبه كامل لصالح الأفران الكهربائية الجديدة أو حتى أفران الغاز. بينما مايزال من يراه يشتم رائحة الكعك حتى لو رآه من خلف شاشة.

اقرأ أيضاً: رئيس الجمعية الفلكية السورية يتوقع موعد رؤية هلال العيد

 

https://www.youtube.com/watch?v=JNN6kC_YUV4

زر الذهاب إلى الأعلى