خطف فريق “الفتوة” الأضواء في سوق الانتقالات الكروية الصيفية، مع قرار مجلس إدارته، بناء فريق منافس على اللقب، بعد سنوات من الصراع في وسط ومؤخرة الترتيب.
سناك سوري _ دمشق
ودخل “الفتوة” سوق الانتقالات الصيفي، بعنوان “البحث عن النجمة الثالثة”، سعيا للتتويج الثالث ببطولة الدوري، من خلال إبرام عدة صفقات هامة، أحدثت نقلة نوعية، في تشكيلة “أزرق الدير”.
ولم يتأثر “الفتوة” برحيل حارسه المميز، “يزن عرابي”، ليعوض رحيله مباشرة، بالتعاقد مع حارس المنتخب “طه موسى”، والحارس الواعد “ويليام غنام”، إضافة للتجديد للخبير “فاتح العمر”.
وأنجز “الفتوة” في تعاقداته، خطا دفاعيا حديديا، بعدما اعتمد في صفقاته للخط الخلفي، على اللاعبين الدوليين، سواء القادمين من تجارب احترافية، أو من بصمة محلية.
وسيشكل تواجد الثنائي “ثائر كروما” و”سعد أحمد” سوية في خط الدفاع، عامل أمان لعشاق الفريق “الفراتي”، بعد بصمتهما خارجيا، في “العراق”، وثبات مستواهما دوليا، مع المنتخب السوري، في صفقتين صنفتا الأبرز للسوق الحالي، مع اقتصار العائدين من تجارب احترافية خارجية لدورينا على 6 لاعبين، اثنان منهم لدفاعات “الفتوة”.
ومع التجديد للمميز ضمن صفوف المنتخب الأولمبي “الليث علي” في قلب الدفاع، عزز “الفتوة” خطه الخلفي، بظهيرين واعدين، بالتعاقد مع واحد من أفضل صانعي الأهداف في الموسم الفائت “كرم عمران”، والملتحق حديثا بمنتخب رجال “سوريا”، “ضياء الحق محمد”.
وواصل “الفتوة” الاستثمار بعامل الخبرة، فتعاقد في خط الوسط، مع “ماهر دعبول”، وجدد “لعدي جفال”، الذي يلعب كصانع لعب وجناح، معززا خط وسطه، بالارتكاز الهداف “صبحي شوفان”، أحد أهم ركائز “الوثبة” في العام الفائت، وبعودة ابن النادي “محمد هزاع”.
وقرر “الفتوة” منح الفرصة للاعب “باسل مصطفى”، لإثبات قدراته مجددا بعيدا عن ناديه الأم “تشرين”، بعد موسمين ابتعد فيهما الهداف عن مستواه بحكم الإصابة، وتعاقد مع الارتكاز الواعد “خليل ابراهيم”، لاعب المنتخب الأولمبي السابق، والذي يجيد اللعب كقلب دفاع أيضا.
اقرأ أيضاً: رئيس نادي الفتوة: كلفة التحضيرات 350 مليون دفعتها من جيبي
وجدد “الفتوة” للعديد من ركائز الموسم الفائت، مثل “عمار المستت”، “محمد عبادي”، “عقبة المرعي”، مع استمرار تواجد النجمين الشابين، “أحمد” و”عبد الرحمن الحسين”، كعناصر واعدة في التشكيلة، مع استعادة الخبير “محمد كنيص” مجددا.
وتبدو تشكيلة “الفتوة” متكاملة، خاصة مع اقتراب استقطاب البرازيلي “أوليفيرا” لتعزيز هجوم الفريق، بحسب ما صرح رئيس النادي “مدلول العزيز”، لـسناك سوري مؤخرا، ليضطلع رفقة “باسل مصطفى”، بمهمة تعويض الهداف الخبير، “محمد زينو”، المتجه صوب “الطليعة”.
ويبقى تواجد المدرب الخبير “ضرار رداوي” على رأس الإدارة الفنية للفريق، أبرز عوامل الثقة بمشروع المنافسة على لقب طال انتظاره منذ 31 عاما، مع تجارب سابقة متوازنة “لرداوي” مع الفرق المدججة بالنجوم، مثل “تشرين”، “الوحدة”، “حطين”، و’الوثبة”.
يذكر أن التحدي الأبرز “للفتوة” سيتمثل بكسر القاعدة التي لازمت الفرق المعتمدة على تجميع النجوم فقط في الدوري السوري، والتي تقول بأن “كثرة النجوم تحبط الأحلام”، وهو ما بدا واضحا مع تجارب “أهلي حلب”، “الوحدة”، “حطين”، و”الكرامة”، في السنوات الثلاث الفائتة.
