الـ20 ما طلعت 20 غير بالاسم فقط.. الموظفون أكلوا “كم مرتب”!
نصف الزيادة ذهبت للضرائب.. هي ضرايب كونك مواطن سوري فاعل (حظ أوفر في المرة القادمة)
سناك سوري-خاص
عاد “اسماعيل” خائباً بعد قبض راتبه الشهري الذي انتظر فوقه زيادة الـ20 ألف ليرة التي صدرت مؤخراً، فهو لم ينل منها سوى 9600 ليرة سورية.
يقول “اسماعيل” لـ”سناك سوري”: «أعمل مهندساً منذ 33 عاماً، وقد صدمني المبلغ حين قبضت راتبي، هل يعقل أن يذهب أكثر من نصف الزيادة كضرائب؟»
“عيسى” الذي يعمل مهندساً في إحدى المؤسسات الحكومية منذ 27 عاماً، حصل على 9500 ليرة سورية فقط من الزيادة، يقول لـ”سناك سوري”: «المشكلة أني لست تاجراً لأتمكن من التهرب من الضريبة، فالحكومة تقتطعها حتى قبل أن تسألني “شو اسمك”».
وإن كانت قيمة الراتب العالية تفرض مزيداً من الضرائب بحسب القانون، فإنه حتى الموظفون الأقل راتباً لم يستفيدوا من الزيادة كاملة، تقول “لبنى”: «10000 ليرة هي ما حصلت عليه من زيادة الـ20 ألف ليرة، أعمل على الفئة الثانية منذ 6 سنوات تماماً، راتبي كان 31 ألف ليرة مع التعويض المعيشي وأصبح الآن بعد الزيادة 41 ألف، أعتقد بأننا أكلنا “بومبة”».
“سناك سوري” استطلع آراء عدد من الموظفين أكدوا بمجملهم أن الزيادة على راتبهم لم تتجاوز في أحسن الأحوال الـ11 ألف ليرة، باستثناء بعض موظفي الفئة الرابعة الذين ازدادت رواتبهم بمقدار 13 ألف ليرة.
يذكر أن النواب وخلال الجلسة التي خصصت لإقرار بعض تقارير اللجان يوم أمس الأربعاء، طالبوا بتخفيض الضريبة على رواتب الموظفين، لكن المشكلة أن أحدا من الوزراء لم يكن حاضراً لينقل المطالب إلى الحكومة التي بالتأكيد مهتمة جداً بقضايا ومتطلبات مواطنيها، (ولو سمعت أكيد كانت استجابت، حظ أوفر).
اقرأ أيضاً: رسمياً.. مبروك زيادة الراتب