ماتزال أزمة الدواء تتفاعل في “سوريا”، دون بوادر حل مرتقب، وفي أول تصريح له حول المسألة قال وزير الصحة “حسن محمد غباش”. إن نقص الأدوية ومن بينها نقص أدوية الكلية في المشافي العامة سببه النقص بتوريدات الأدوية للبلاد.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الغباش” خلال افتتاحه قسم التوليد بالمشفى الحكومي في “السويداء” أمس الأربعاء، وفق الوطن أن من بين أسباب نقص الدواء أيضاً. انكفاء بعض الموردين عن تأمينها نتيجة تذبذب سعر الصرف، لافتاً أنهم يسعون «دائماً لتعويض ذلك النقص من المنظمات المانحة لكن وفق الإمكانات المتاحة».
وتشهد “سوريا” أزمة دواء كبيرة مع فقدان بعض الزمر الدوائية وندرة وجود عدد كبير منها كأدوية الأمراض المزمنة. وقالت نقيبة الصيادلة “وفاء كيشي” في تصريحات نقلتها أرابيسك إف إم المحلية أمس الأربعاء، إن الصيادلة يستنزفون أدويتهم منذ شهرين والمستودعات توقفت عن منح الدواء منذ أسبوعين.
واعتبرت “كيشي” أن الحل تعديل سعر الدواء بما يناسب تكاليف الإنتاج وسعر الصرف، وبذلك يتوافر الدواء. (كالعادة يعني). متمنية على وزارة الصحة معالجة المشكلة قبل انتشار الفوضى بشكل أكبر.