العميل.. يُخيف أيمن رضا أمام الأطفال .. ويُعيد يارا صبري إلى الواجهة
بعد مرور 9 حلقات.. كيف تلقّى الجمهور نسخة العميل المعرّبة؟
قال الفنان “أيمن رضا” أنه تردد بقبول شخصية “حيان” في مسلسل “العميل” التركي المعرب. كونه سيطل بشكل سلبي وقاسٍ وقد يترك أثراً سيئاً عند متابعيه لا سيما الأطفال.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “رضا” في حديثه مع برنامج “صباح الخير يا عرب” على قناة “mbc”. أنه حاول تقديم الدور بشكل أقل قساوة من الشكل الذي قُدّمَ فيه بالنسخة التركية، خشية أن يكرهه الأطفال في حال تابعوا العمل.
حيث يجسد “رضا” دور “حيان” الرجل الذي يخطف الأطفال، ومن ثم يتولى مهمة تشغليهم كبائعين في الشوارع. ويعنفهم بالضرب، وحتى من ناحية الشكل أطل بشعر طويل ولحية، ويحمل بيده عصا. ومعالم الغضب والقسوة بادية دائماً على وجهه.
جاءت مشاركة “رضا” في النسخة المعربة من مسلسل “في الداخل” التركي، إلى جانب مجموعة من الفنانين السوريين. أبرزهم “يارا صبري”، التي استقبلها جمهورها بعد غياب سنوات عن التمثيل بحفاوة وإعجاب.
وعبّروا من خلال تعليقاتهم على السوشال ميديا عن إعجابهم بما تقدمه بشخصية “ميادة”، وجمالها الطبيعي والشيب الذي بات يغزو شعرها. وعدم تصنعها بأدائها، وابتعادها عن المبالغة بالشكل والمضمون، والبعد عن مساحيق التجميل وعملياته.
وتؤدي “صبري” دور أم بطلَي العمل، وهي صاحبة مطعم مخصص للطبخ المنزلي، تعرضت للقهر منذ شبابها بعد كشف جرائم زوجها. ودخوله السجن، واختطاف ابنها الصغير “غسان” من أمام منزلها. وبقائها وحيدة مع ابنها الكبير “أمير”.
ترحيب بأبطال العمل
منذ الحلقات الأولى لمسلسل “العميل”، تصدرت أحداثه صفحات التواصل الاجتماعي. لا سيما أنه لا يشبه بمضمونه ما سبقه من أعمال، فهو من أعمال الأكشن، وتدور فكرته حول شقيقين متعاديين دون أن يعلما صلة القرابة بينهما، وتسبب بذلك زعيم إحدى عصابات المافيا. الذي حاول جعلهما ضمن صفوفه وبث العداء بينهما دون أن يعلما شيئاً.
وكان لظهور الفنان “أيمن زيدان” حصة كبيرة بالثناءات على العمل، بدور “ملحم” صاحب مطعم الكباب وزعيم تلك العصابة. التي تحاول الشرطة إمساك أي دليل ضده، بعد التأكد من تورطه بعشرات عمليات التهريب وتجارة المخدرات بالبلاد.
ومثله ابنته المحامية “خولة” التي جسدتها الفنانة “رشا بلال”، والتي كانت إحدى الأطفال التي خطفها “حيان”. وقام “ملحم” بتولي أمرها ومتابعة دراستها ورعايتها، حتى باتت تناديه “بابا”، برفقة اللبناني “وسام فارس” ضابط الشرطة وهو ابن “ميادة” المخطوف أساساً.
ومن جديد قدّم “سامر اسماعيل” شخصية “الضابط” بالجيش اللبناني، وبالاتفاق مع السلطات الأعلى منه. يختلق خلافا معه حتى تتم إقالته، ويحاول التسلل إلى عصابة “ملحم” ويصبح فرداً منها بهدف الإيقاع بهم وتسليمهم للعدالة. وهو “العميل” الذي يحمل العمل اسمه.
ولم يخفِ متابعي العمل انجذابهم لما يتابعوه من أحداث وحسن أداء من قبل الممثلين السوريين. ممن دخلوا قلوبهم بتقمصهم للشخصيات الموكلة لهم، وتقديمهم لها بأفضل وجه.
وبعد مرور 9 حلقات على عرض “العميل” كيف وجدتم أداء الممثلين السوريين فيه وأحداثه؟