العقارات في سوريا: منزل بـ6 مليار ليرة وبدون بازار!
المنازل في سوريا صارت مليارية.. مليونيرو البلد اقعدوا على جنب

ولأن المنازل التي تطل على نهر السين أو برج إيفل في فرنسا، “مو أحسن من العقارات في سوريا”. أعلن مكتب عقاري في دمشق عن “فرصة العمر”، وهي عبارة عن منزل وصفه بأنه “سوبر ديلوكس”، وبسعر 6 مليار ليرة سورية. (بس ما قال إذا في بازار أو لا للأمانة).
سناك سوري _ دمشق
وشرحت صفحة المكتب العقاري بالفيسبوك مزايا المنزل “السوبر سعر”، بأن مساحته 160 متراً، الطابق الثامن، مع توفر مصعدين يعملان بالطاقة البديلة وباركينغ للسيارات.
والمشكلة أن معظم المتفاعلين مع المنشور، لم يمتلكوا الحس الكافي للشعور بأهمية “فرصة العمر”. وعوضاً عن ذلك بدأوا تعليقاتهم الساخرة من قبيل: “لو بأوروبا ماسعروا هالقد، ليكون مطل عالبوسفور مثلاً؟”. في الحقيقة هو مطل على الحديقة الفرنسية في مزة فيلات غربية.
أما “مرهف” فكان “آكل هم عد المصاري”، وقال إنه حتى يكون انتهى من عدهم، تكون البناية قد هُدمت وصار مكانها برج وكبروا الأحفاد. (شكلو مرهف مو سمعان بعملية وزن المصاري، أو عدها بالعدادة).
بعض التعليقات امتلك أصحابها مخاً تجارياً كبيراً، كحال “رهف” التي قالت لماذا تشتري منزل بستة مليار بينما تستطيع أن تبدأ مشروعاً بالنقود “بيقص ذهب”. أما “علاء” فقد كشف عن المشروع وقال إنه بهذا المبلغ يشتري 12 شقة بصحنايا، يعيش في واحدة ويؤجر 11 شقة فيجني كل شهر 11 مليون ليرة وبيقعد بلا شغل. (مخ تجاري ما بينام).
وبينما رأت “هدى” أنها لن تستطيع امتلاك ثمن هذا المنزل حتى لو باعت أعضاءها وأعضاء أولادها. تساءل أحدهم: “شو بيشتغل هاد يلي معو 6 مليار”، (علمنا علمك).
وتشهد أسعار العقارات في سوريا ارتفاعاً كبيراً عاماً بعد عام، وبات سعر المنزل في دمشق أو حلب وعدة محافظات أخرى يفوق المليار ليرة. (انتقلنا من حالة المليوينة إلى حالة المليارية).