أخر الأخبارشباب ومجتمع

هل تسعف الحكومة “الطب الشرعي”؟!

الوضع كارثي والحكومة “مش واخدة بالها”

سناك سوري-متابعات

أكد مدير الهيئة العامة للطب الشرعي “زاهر حجو” بأن الطب الشرعي بحاجة إلى اسعاف فوري مؤكداً أنه يمر بمرحلة “الاحتضار”، حيث هاجر 70% من الأطباء الشرعيين، ولا يتواجد حالياً سوى 56 طبيب بينما تحتاج البلاد لـ 400 طبيب على الأقل.

“حجو” وصف الوضع بـ “الكارثة”خصوصاً وأنه لا يوجد أي طبيب مقيم مختص بالطب الشرعي في مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي حالياً وهذا يعني أنه لن يكون هناك أي طبيب قبل أربع سنوات وهي مدة إنهاء الاختصاص، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية.

اقرأ أيضاً: صومعة الحبوب في طرطوس… جهد كبير والمكافأة غبار سام!

وعزا “حجو” أسباب قلة عدد الأطباء الشرعيين بالدرجة الأولى إلى الرواتب القليلة التي لا تكفِ الطبيب الملزم بالعمل الحكومي، داعياً معاملة الأطباء الشرعيين أسوة بأطباء التخدير الذين يحصلون على مزايا مادية جيدة مقارنة بغيرهم من الأطباء، وأضاف حجو: «من الأسباب أيضاً أن الطبيب الشرعي يعتبر طرفاً في المشكلة باعتبار أنه سيقدم تقريره إلى الوزارة بالمختصة أم بتبرئة الشخص أم باتهامه وبالتالي فهو معرض للانتقادات ويتم اتهامه في حين الطبيب العادي تنشأ علاقة ود بينه وبين المريض لأن الهدف هو العلاج».

اقرأ أيضاً: حوافز مدير الجمارك 20 مليون.. ياليتني سائقه!

هامش: الحكومة تحث المستثمرين على العودة والاستثمار في البلاد وتركز جهودها على هذا الأمر، بينما تقوم بـ “تطفير” باقي الشرائح الذين لم يعودوا يطيقون الحياة في ظل وضع معيشي يواصل تدهوره دون أي ضوابط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى