الطماطم أو البندورة.. هل تساهم باحتباس السوائل؟
البندورة.. هل يجب الحذر من تناولها حقاً؟!
تعتبر الطماطم أو البندورة من الخضراوات الغنية بمركب الليكوبين (Lycopene) المضاد للأكسدة. الذي يلعب دوراً بارزاً في الوقاية من الأمراض القلبية وبعض أنواع السرطانات. لا سيما سرطان البروستات (كنا مفكرين البندوراية فيمنست، طلعت ذكورية حقيرة). ولا عجب أن الدراسات المنشورة في المجلات العلمية المحكمة تؤكد هذه الفوائد وتشجع على استهلاكها.
سناك سوري-استشارات طبية
ولكن البعض يحذرون من تناول الطماطم بدعوى أنها غنية بالأملاح وتسبب احتباس السوائل في الجسم. لكن الحقيقة أن البندورة، وكذلك باقي الخضراوات، تحتوي على العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم، وهذا أمر إيجابي بالتأكيد. فإذا كان هناك حاجة للتقليل من الأملاح، فالأفضل هو تقليل استهلاك الملح العادي (كلوريد الصوديوم) الذي قد نتجاوز فيه الحدود.
إذا كان التحذير مرتبطاً بالمبيدات الحشرية التي يستخدمها بعض المزارعين أثناء زراعة البندورة، فهذا ينطبق أيضًا على باقي المحاصيل التي تتعرض للمبيدات. لذلك، التنبيه يجب أن يشمل كل المنتجات، لماذا نحذر فقط من البندورة؟. مع العلم أن المبيدات الموجودة على سطح الخضار تكون ضئيلة ولا تصل لجرعات سامة في أغلب الحالات.
النصيحة هي تفضيل تناول الخضراوات الطبيعية التي تتم زراعتها بدون استخدام المبيدات (منتجات الـ Bio) وهي مع الأسف لم تعد متوفرة بكثرة. والتأكد من غسل الخضراوات جيدًا قبل تناولها للحفاظ على صحة الجميع.
أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري