الرئيسيةتقارير

أكريم: سعر الزيت النباتي قد يصل لأرقام غير متوقعة (خمنوا واربحوا بخة زيت)

المعقالي يتهم الحكومة بأنها شريك في رفع الأسعار وفوضى الأسواق

مع وصول كيلو البرغل إلى أكثر من 5000 ليرة، وليتر الزيت النباتي لنحو 18 ألف ليرة، لا يبدو أن غالبية السوريين سيعانون كثيراً من الصوم خلال شهر رمضان القادم، حيث باتت أيامهم صياماً لا ينتهي.

سناك سوري-متابعات

كل وعود المسؤولين بانخفاض الأسعار باءت بالفشل، وبحسب رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، “عبد العزيز المعقالي”، فإن كل تلك الوعود مجرد تصريحات لا أساس واقعي لها، وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية أن «الحكومة شريك في ارتفاع الأسعار والفوضى العارمة في الأسواق والارتفاع بأسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية من فوط أطفال ومنظفات وغيرها».

“المعقالي” ناشد التجار ورجال الأعمال أن “يتقوا الله في الوطن”، وأضاف: «المشكلة الحقيقية التي يعاني منها المواطن اليوم أنه أصبح بين مطرقة المالية والضرائب والرسوم ودوريات التموين والجمارك وبين سندان ارتفاع الأسعار ومتطلبات التجار ما يؤكد أن التضخم سببه ارتفاع أسعار الكلفة الداخلية التي أصبحت أسعارها تضاهي أسعار السلع المستوردة، الأمر الذي يزيد الأعباء على المواطن الذي بات وضعه لا يخفى على أحد وخاصة أن القوة الشرائية للمستهلك معدومة».

اقرأ أيضاً: تجارة دمشق: الأسعار ارتفعت في الدول الأوروبية بنسبة 30%

وعد جديد

أمين سر غرفة صناعة “دمشق” وريفها، “أكرم الحلاق” بدا متفائلاً وقال، إن الأسعار ستنخفض بشكل ملحوظ قبل شهر رمضان، وبرر ارتفاع أسعار فوط الأطفال والمحارم، والمنظفات وغيرها، بأنه ناجم عن ندرة المواد الأولية من جهة، وارتفاع تكاليف الشحن من جهة ثانية، لافتا أنه ارتفاع آني والأمور ستستقر وتعود كما كانت، (صوم يا مواطن ليجي الاستقرار).

الارتفاع الآني كما وصفه “الحلاق”، جاء مدمراً على غالبية السوريين خصوصا مع وصول سعر ليتر الزيت النباتي إلى 18 ألف ليرة، ليقول عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “ياسر أكريم”، إن السبب هو توقف استيراد الزيت منذ بدء العملية العسكرية في “أوكرانيا”، وطالب السماح للتجار بالمنافسة بهذه المادة من خلال تسهيل توريدها والسماح باستيرادها لمن يرغب، وأضاف: «خاصة أنه تبين أن تصنيع المادة في سورية عقب استيرادها خاماً لا يكفي الحاجة للاستهلاك ولو كان يغطي الحاجة لما كان هذا الارتفاع الكبير بسعر المادة في الأسواق».

“أكريم”، قال إنه وفي حال لم يسمح باستيراد المادة خلال الفترة الحالية، فإن سعر ليتر الزيت النباتي سيصل إلى أرقام غير متوقعة، (عأساس في حدا كان متوقع يصل الزيت لـ18 ألف ليرة).

يذكر أن رئيس جمعية حماية المستهلك في “دمشق”، كان قد أكد مؤخراً أن أسعار المواد الغذائية في البلاد مرتفعة بنحو 40% عن أسعار المواد ذاتها في معظم الدول العربية.

اقرأ أيضاً: اعتراف جديد من نوعه.. الأسعار بسوريا أعلى بـ40% من معظم الدول العربية

زر الذهاب إلى الأعلى