الصراحة مفتاح علاقة الصداقة بين الأهالي والأبناء
تقليل المحاسبة والحوار المتبادل.. عوامل تقوي العلاقة بين الطرفين
رأت نسبة كبيرة من المعلقين على استبيان سناك سوري، حول طرق تحويل العلاقة بين الوالدين والأبناء المراهقين والشباب إلى صداقة. أن الصدق هو السبيل الوحيد للوصول إلى الصداقة.
سناك سوري _ دمشق
وقدّم بعض منهم حلول مختلفة لتقوية العلاقة بين الطرفين، وتناولت “سراب” الشق المتعلق بموضوع المحاسبة والتقليل منها. ومساعدة الابن بإيجاد حل للخطأ الذي ارتكبه، ما يوّلد بداخله الثقة ليكونوا لاحقاً الملجأ الأول له في كل مشكلة يمر بها.
في حين أكد كل من “طوني، هيام وسحر” على أهمية الصراحة منذ الطفولة، وما ينجم عنها من آثار إيجابية مع التقدم بالعمر. أبرزها القدرة على تجاوز الأخطاء الشائعة، التي يقوم بها الولد خلال تجاربه الحياتية.
اقرأ أيضاً:حنين تواجه رغبة أهلها.. صراع الأجيال وتحكّم الآباء بالأبناء
«يتخيلوا حالهن بنفس العمر» حسب رأي “اعتدال وفادي”، كطريقة مثلى بالتعامل، وتشديدهم على وقف مطالبة الابن أو الابنة أن يكونا بنفس خبرتهم وأعمارهم. ومراعاة الظروف المتغيرة والفرق بين الأجيال.
وقالت “ميس الريم” إن أهلها منحوها الحرية المضبوطة، وكانت الصراحة أيضاً عنصر ثابت بعلاقتهم، وبينت كيف راعوا تقلباتهم المزاجية خلال المراحل العمرية لها ولأشقائها.
بدوره أشار “حسام” إلى أهمية الحوار وتقبل الآراء بين الطرفين، وما ينجم عنه من ثقة عند الشاب وتقوية شخصيته. وقدرته على محاكمة الأمور.
يذكر أن علاقة الصداقة بين الأهل والأبناء تساعد كثيراً في تجنيب العائلة الكثير من المشاكل. خصوصاً في الوقت الحالي حيث تعاني البلاد من تداعيات الحرب وتدهور العلاقات الاجتماعية بدرجة لا بأس بها.