الرئيسيةسناك ساخر

“الصباغ” متأثراً بالحملة التي تدار عبر “مشتقات التواصل الاجتماعي”: نطالب الحكومة بالاجتماع!

وزير النفط ضيف مجلس الشعب: “ذاهبون إلى البطاقة الذكية”.. “لا والله سيادتك براسها بتجي لعندكن”

سناك سوري-متابعات

يبدو أن رئيس مجلس الشعب “حمودة الصباغ” تأثر بالحملة الخارجية التي تدار عبر “مشتقات مواقع التواصل الاجتماعي”، وطالب الحكومة بعقد “اجتماع عاجل” مع الأطراف المسؤولة عن توزيع المحروقات لمعالجة هذه الأمر، خلال اجتماعه يوم أمس الثلاثاء مع وزير النفط “علي غانم” في المجلس، “ربنا يطعمكن الحج والناس راجعة”.

“الصباغ” لم يبدو بهذه الحدية كلها في الاجتماع الأول الذي آزر به رئيس الحكومة “عماد خميس” محملاً العقوبات الاقتصادية كامل المسؤولية عن أزمة الغاز التي يعاني منها المواطن منذ أكثر من شهرين دون أي حل، واتهم حينها المواطنين بالانقياد وراء حملات “مشتقات مواقع التواصل الاجتماعي” بقصد أو بغير قصد، فمالذي تغير لدى “الصباغ”، ربما تكون تعليقات ناشطي الفيسبوك على حديثه هي السبب، خصوصاً أن اتهامه ذاك أثار غضباً كبيراً في الشارع السوري.

اقرأ أيضاً: يا رئيس البرلمان: نحن شعب مهترئ.. الخارج بالنسبة لنا هو “بلكونة المنزل إن وجد”!

رئيس البرلمان وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية طالب الوزير “غانم” بتقديم توضيح أمام المجلس حول مشاكل توزيع الغاز، ليقول له الوزير إن انتاج الغاز ارتفع من 120 ألف أسطوانة يومياً إلى 160 ألفاً، ما دفع بـ”الصباغ” للرد: «زاد الإنتاج 40 ألفاً وبالتالي يجب ألا يكون هناك اختناقات في المادة».

“الصباغ” لم يقتنع بحديث “غانم” فطلب من رئيس الحكومة عقد اجتماع عاجل للحكومة مع كافة الأطراف المسؤولة عن توزيع الغاز لمعالجة الأمر، وهذه المطالبة تتزامن مع تصريحات حكومية بحدوث انفراج في أزمة الغاز مطلع شهر شباط القادم، بعبارة أخرى فإن أي إنجاز في هذا الأمر لن يكون سببه دعوة رئيس المجلس التي تأخرت كثيراً.

خلال الجلسة جرى الحديث عن موضوع البطاقة الذكية، وطالب نواب أن يتوقف العمل بها ريثما يحصل عليها جميع المواطنين، “المضحك المبكي فعلوا البطاقة الذكية وفيه ناس كتير ما حصلت عليها، يعني دائماً المواطن السوري حقل للتجارب الحكومية”.

النائب “فاطمة خميس” قالت في مداخلتها إن الوزير “غانم” لو عرض كافة التفصيلات التي تحدث عنها تحت القبة في لقائه التلفزيوني السابق، فإن المواطن كان «سيعي ويقدر أسباب هذه الأزمة كما أنه سيخفف من الحملة الفيسبوكية السيئة التي نالت من الحكومة»، “يعني نحن بالمجلس صار كل همنا منصب على الحملة الفيسبوكية مو على سبب الحملة الفيسبوكية يعني متل هداك يلي قالولوا وين إدنك اليمين قام مسكها بإيدو اليسار من فوق الرأس”.

النائب “جميل أبو سمرة” سأل وزير النفط إن كان مواطن ولم يحصل على جرة غاز ماذا كان سيقول عن الحكومة ومجلس الشعب، وهنا نعود للمربع الأول “المهم السمعة وحاجات المواطن بتجي بعدين”.

زميلهم النائب “عبود الشواخ” قال إن “غانم” ذكر أن البرد من أسباب الأزمة، مضيفاً: «نحن في فصل الشتاء والبرد متوقع ومن ثم سواء تفاجأت الحكومة أم لم تتفاجأ فمن المفروض أن يكون لديها خطط بديلة»، “مالو حق فصل الشتاء من طول عمرو بيجي أول الربيع ليش عملها السنة وإجا بوقتو وفاجئ الحكومة بس الله يصلحو”.

“فارس الشهابي” دعا الحكومة إلى افتراض زيادة العقوبات وعجزها عن تأمين أي باخرة فماذا تفعل في هذه الحالة، مطالباً «بحلول جذرية وابتكارية»، “لا هي اختصاص البحث العلمي وببلادنا مافي بحث علمي ولا ابتكار يمكن الحق عالقوانين والقولبة”.

وأمام هذا الزخم من النواب رد وزير النفط عليهم، قائلاً: «ذاهبون إلى البطاقة الذكية بالمطلق للأسر لتغطية حاجاتها بشكل فعلي حسب عددها ومن ثم نلغي الآلية السابقة»، “ذاهبون ولا هي جاية لعندكن”، كاشفاً عن تطبيق توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية خلال المرحلة القادمة.

وانتهت الجلسة وعم الهدوء، وعاش المسؤولون في ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات وتصريحات جديدة جاية عالطريق، أما المواطن الشرير فقد نال عقابه العادل جراء السماح للخارج بإدارته وجلس “مزنطراً” من برده في منزله، وتلك عبرة لمن يعتبر.

اقرأ أيضاً: نائب: “تعبنا”.. “الصباغ”: “وكل الله”.. المواطن: “عليه العوض ومنو العوض”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى