أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

الشيراتون يغادر دمشق بعد 40 عاماً

الحكومة احتفلت فيه بإطلاق منظومة الدفع الإلكتروني عام 2022 ووصف بأنه يشجع سياحة المؤتمرات

كشف مدير فندق “الشيراتون” “بشر طباع” عن تغيير اسمه إلى “البوابات السبع”، تماشياً مع سياسة التحديث التي تتبعها وزارة السياحة مع جميع الفنادق التابعة لها.

سناك سوري _ دمشق

وأوضح “طباع” أن ملكية الفندق تعود لوزارة السياحة منذ تأسيسه، بينما انحصر دور شركة “شيراتون” الدولية بالإدارة فقط دون أن تكون مالكة أو مستثمرة. حسب مانقلته إذاعة “المدينة اف ام”.

ويعتبر فندق “الشيراتون” واحداً من أبرز وأقدم فنادق الخمس نجوم في البلاد، ويقع وسط العاصمة “دمشق” بداية اوتستراد المزة. أحد أكثر المناطق حيوية فيها، ويجاوره ساحة الأمويين، وحديقة تشرين.

الشيراتون.. أكثر من 40 عام على التأسيس

تأسس “الشيراتون” عام 1978، واستحوذ على شهرة واسعة في أنحاء البلاد وعرضها. وحتى يومنا هذا يستخدم في أحاديث معظم الناس كدلالة على الرفاهية والغنى. كأن يقول أحدهم “كبران علينا وكأنك جاي من الشيراتون”.

يتألف الشيراتون من 6 طوابق، تم بناؤها بشكل مستوحى من عمارة القلاع، حسب ما كتب عنه الأستاذ الجامعي بكلية العمارة بدمشق “وليد الشهابي”.

ويضم الفندق قرابة 400 غرفة بإطلالات مميزة، مع عدد من الأجنحة الفندقية والملكية. إضافة إلى وجود مقهى وعدة مطاعم. مركز رياضي، وقاعات للمناسبات باختلافها، مع مسرح ومسبح، وقاعة المؤتمرات.

استقبل الشيراتون الذي تغير اسمه إلى “البوابات السبع”، العديد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات والمعارض. إضافة إلى وفود رسمية حكومية ورجال أعمال وسياسيين عرب. ووصفه مديره السابق “أنطوان جوانيان” بأنه الفندق الذي يشجع سياحة المؤتمرات، وذلك خلال لقاء عبر الاقتصادية عام 2007. مضيفاً وقتها أنّ الخليجيين يمثلون نسبة كبيرة من نزلاء الفندق تتراوح بين 55 إلى 66% طيلة العام.

وعلى الرغم من افتتاح العديد من الفنادق ذات الخمس نجوم في العاصمة دمشق، مثل الفورسيزن إلا أن الشيراتون. نجح بالحفاظ على كثير من زبائنه ونُزلائه، فيما من غير المعروف اليوم إن كان حافظَ على ازدحامه، خصوصاً خلال سنوات الحرب وغياب السيّاح العرب والأجانب عن سوريا.

وفي عام 2022، كان شيراتون دمشق شاهداً على إعلان مصرف “سوريا” المركزي، إطلاق منظومة الدفع الإلكتروني، وذلك ضمن حفل عشاء في الفندق، تم برعاية رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، وبمشاركة غرفة صناعة “دمشق” وريفها.

زر الذهاب إلى الأعلى