سناك سوري-دمشق
يرى اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن الوضع الأمني اليوم بات “ممتازاً” مستنداً في رؤيته هذه إلى انخفاض مستوى الجريمة في سوريا دون أن يذكر الأرقام والبيانات التي تؤكد هذا الأمر فبحسب ماقال لصحيفة تشرين المحلية: لا يهمنا ذكر الأرقام الوضع الأمني “إلى” تحسن كبير، نكافح الجريمة بأفضل الأدوات وسننهي عمليات الخطف والسرقة والتعفيش وسواها.
قبل أسبوع تقريباً من تصريح الوزير الشعار كانت قد تعرضت دورية شرطة في حمص للضرب وسرقة سيارتها من قبل لجان شعبية، وكان يهم المواطن أن يعرف ماهي الأدوات التي طورتها وزارة الداخلية في هذا الأسبوع للحد من تلك الأعمال التي نسمع بها يومياً في شتى المحافظات السورية.
يضاف إلى ذلك حالات الخطف والسرقة والتشليح على الطرقات في محافظات حلب واللاذقية وريف دمشق وحمص وطرطوس ..إلخ، ولا داعي لذكر عددها لأن الأرقام غير مهمة على قولة الوزير.
تابع الشعار حديث فقال أن همه الأول راحة المواطن السوري “بالمناسبة المواطن بات يسمع ويسطح كما يقال” كما أكد أنه سيذلل كل الصعوبات التي تعترضه حيث سيتمكن المواطن قريباً من الحصول على كافة أوراقه ووثائقه الشخصية من أي دائرة نفوس يتوجه لها، طبعاً دون تحديد مدة زمنية للانتهاء من هذا “المنجز” والاكتفاء بكلمة “قريباً سيحدث”.
وخلال مادة طويلة أفردتها و”تفردت” بها صحيفة تشرين كما قالت في مقدمة مقالها، تحدث الوزير الشعار واستفاض لدرجة أن القارئ حينما يقابل سارقاً أو قاتلاً أو مختطفاً سيقول له “شو عمتعمل هون الوزير الشعار قال إنو رح يحاسبك بعقاب شديد، وبالتالي سيخاف اللص أو القاتل وسيهرب سريعاً مخافة عقاب وزير الداخلية الذي ذكره في الصحيفة”.
