الرئيسية

الشعار في ريف حمص الشمالي .. جناح الحكومة اليتيم بين الأهالي

“الشعار” يطمئن على الأمن والأمان، فماذا عن رغيف الخبز والمياه؟.

سناك سوري – متابعات

بعد إخلائها من المظاهر المسلحة، واتفاقات التسوية الذي تمت بين “الحكومة السورية”، والفصائل المسلحة فيها، وصل وزير الداخلية اللواء “محمد الشعار” وحيداً دون أي زميل له في الحكومة إلى ريف “حمص” الشمالي بهدف تفقد الوضع الأمني والمعيشي والخدمي في “الرستن”، و”تلبيسة”، و”تلدو”، و”عقرب”.

وأكد بيان الوزارة الذي رصده سناك سوري أن “الشعار” اطلع على واقع العمل والإجراءات التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي في تأمين النظام العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة ودعم مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات للمواطنين.

غير أن الأهالي الذين توقعوا أن يكون الوفد الوزاري كبيراً كالعادة في مثل هذه المناسبات، طالبوا “الشعار” بما ينقص مناطقهم من خدمات في البنية التحتية التي تعاني من تهالك في المرافق العامة والخدمة بعد ثماني سنوات من الحرب، والالتفات إلى واقع الناس المزري، والعمل على تأمين متطلباتهم الأساسية، حيث «استمع الوزير الشعار من المعنيين للخدمات المقدمة للأهالي، كما استمع إلى مطالب المواطنين وشكاويهم واحتياجاتهم والمشاكل التي تعترضهم مشدداً على معالجتها بأسرع وقت ممكن، وعودة الحياة إلى طبيعتها». حسبما ذكر البيان

وكانت العادة الدارجة أن يكون الوفد الحكومي يضم وزراء الخدمات مثل وزير التجارة الداخلية، ووزير الإسكان والمرافق العامة، ووزير الإدارة المحلية، فهل كان حضور “الشعار” بروتوكولياً لهذه المناطق التي بقيت منذ بداية الأحداث في العام 2011 خارج سيطرة الحكومة، فلماذا جاء وزير الداخلية وحيداً؟، ولم يرافقه على الأقل وزير التجارة الداخلية “من أجل إعادة تأهيل فرن الخبز” كما جرت العادة في كل المناطق التي خرجت منها الفصائل المسلحة وكان آخرها الغوطة؟.

اقرأ أيضاً في “الرستن”.. “لا تقتلني بفرحك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى