الشركة السورية للإتصالات: عروض مغرية للمواطنين الزائرين للمعرض .. الأنترنت القوي بانتظاركم
في “سوريا” شبكة الأنترنت مفعلة بكل قوتها فقط لزوار المعرض والمناسبات الوطنية.
سناك سوري – رصد
عمدت “الشركة السورية للإتصالات” على الحضور الفعال في أرض “معرض دمشق الدولي” لبناء علامة مميزة وقوية مع زبائنها الكرام، الذين يعرفونها عن بعد من خلال شبكة “الأنترنت”، فتخصصت بجناح مفتوح، بدلاً من المغلق لكي تعرض خدماتها الخاصة. (وهو ما يعني معرفة الشركة بالكوارث التي تتمتع بها الخدمات المقدمة للمواطنين العاديين، وقدرة الشركة على تقديم الأفضل في المناسبات الوطنية، خاصة مع السرعات التي أصابت غالبية السوريين بالجلطات، وقتلت منهم أكثر مما قتلتهم الحرب).
وبتفاؤل منقطع النظير يوضح المهندس “حيدر عيد” مدير شؤون الشركة السورية للاتصالات (الجديد) في حديثه عن الخدمات، (المميزة) التي ساقها من خلال حديثه لوسائل الإعلام المرافقة للفعاليات، حين قال: «أن الشركة تقدم عرضاً خاصاً لزوارها يشمل رفع سرعة الإنترنت لمشتركي “تراسل” إلى السرعة الأعلى لكل المتقدمين من زوار المعرض، ولكل الأرقام المتقدم بها مهما كان عددها وفق ثلاث شرائح: الشريحة الأولى تتضمن الانتقال من سرعة 512 إلى 1 ميغا بمبلغ مقداره 500 ليرة لمرة واحدة، ولمدة شهرين بتوفير 500 ليرة عن الشهرين اللذين تم تفعيل العرض عليهما. وتتضمن الشريحة الثانية الانتقال من سرعة 1 إلى سرعة 2 ميغا بمبلغ مقداره 1000 ليرة لمرة واحدة ولمدة شهرين بتوفير 1400 ليرة عن شهرين. أما الشريحة الثالثة فتتضمن الانتقال من سرعة 2 إلى 4 ميغا بمبلغ مقداره 1500 ليرة لمرة واحدة ولمدة شهرين فقط أيضاً بتوفير مبلغ 3300 ليرة عن شهرين». وبعد انتهاء العروض المحددة بشهرين، فإن السرعة تعود لطبيعتها كالعادة.
ولم يوضح المدير المتحمس لماذا لا تبقى السرعة كما يريدها المواطن، وما هو الخلل الحقيقي في الشبكة الذي يجعل بلداً كاملاً تحت رحمة الشبكة الضعيفة، والحلول الأضعف لذلك.
وفي النهاية: عذراً سيدي المدير فالجناح الجديد بديكوراته المميزة لا تصنع فارقاً طالما أن المشكلة لم تحل، علماً أن آلاف الزوار لا يشكلون نسبة كبيرة من الشعب الذي عاف حياته وكره كل ما يتعلق بالشبكة السلحفاتية التي تمننون المواطن بها.
اقرأ أيضاً الإتصالات تقول إنها حققت جملة من الإنجازات خلال 2017!