الشرع يعمل على توازن الخطاب الديني بعد حملة التحريض الطائفي

كشف مسؤول إدارة التوجيه الشرعي في “هيئة تحرير الشام” “مظهر الويس” إن الرئيس الانتقالي “أحمد الشرع” ركّز خلال لقائه مع مجموعة من العلماء والمشايخ على الخطاب الديني المطلوب في هذه المرحلة الحساسة.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “الويس” عبر “إكس” إن الاجتماع الذي حضره الشيخ “أسامة الرفاعي” ركّز على أهمية أن يكون الخطاب الديني متوازناً ومراعياً للأولويات، مع التأكيد على أهمية وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن.

وتم التأكيد بحسب “الويس” على ضرورة مواكبة التحديات، وأهمية الحفاظ على وحدة البلاد والسلم الأهلي في هذه المرحلة ونبذ خطاب التحريض وإثارة النعرات لأن العواقب قد تكون دماءً معصومة محرمة وفق حديثه.

وتوجّه “الويس” بنصيحة للخطباء والدعاة بالابتعاد عن الارتجال غير محسوب العواقب، ومراعاة أحوال البلاد والناس ونشر قيم العدل والفضيلة على حد تعبيره.

وجاء اجتماع “الشرع” مع مجموعة من المشايخ وعلماء الدين أمس، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل السوري بما في ذلك المجازر الطائفية، والتي ساهمت عدة خطبٍ في الجوامع والمنابر في التحريض عليها عبر خطاب كراهية طائفي مباشر وصل إلى حد الدعوة لـ”الجهاد”، ما أوصل في النهاية إلى انتهاكات دموية بفتاوى تكفيرية ظهرت بوضوح في مقاطع مصورة وثّقت الجرائم وشتائم الجناة.