الشؤون الاجتماعية ترفض الرد على صحيفة البعث: لا تغطي نشاطاتنا!
الله العليم المعلومة في “سوريا” مسعرة بالشوئسمو لهيك كتير صعب يحصل عليها الصحفي
سناك سوري-دمشق
ردّ المكتب الصحفي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بشكل غريب على صحيفة البعث المحلية، التي كانت تريد أجوبة حول موضوع الحد من ظاهرة التسول في الشوارع السورية.
ووفق الصحيفة فإن المكتب الصحفي للوزارة رد! بانفعال، وقال إن الصحيفة بعيدة عن تغطية ورشاتهم، وتتجاهل اجتماعاتهم وفعالياتهم!.
فهل ردّ مكتب الوزارة الصحفي هذا يعني، أنه غير ملزم بالرد على أسئلة الجهات الإعلامية ما لم تكن مواظبة على تغطية كل شاردة وواردة في عمل الوزارة، بينما من واجب الأخيرة نشر فعالياتها ونشاطاتها عبر صفحاتها الرسمية بالسوشل ميديا ومن ثم تركز كل جهة إعلامية على الأخبار التي ترى أنها تهم جمهورها، من الواضح أن النقطة الأخيرة ربما تكون غير مفهومة من قبل غالبية المسؤولين!.
اقرأ أيضاً: آخر بِدع المسؤولين.. غير مخولين بالرد على الإعلام الخاص!
وهنا لا نستطيع سوى أن نستذكر ردّ المركز الوطني للزلازل على مادة لتلفزيون الخبر شهر تشرين الثاني الفائت، حين قال إن موظفيه غير مخولين بالرد على الإعلام الخاص!.
كذلك نتذكر الصعوبة الكبيرة التي تواجه الصحفيين بمن فيهم العاملين لدى سناك سوري، حين يريدون أخذ أي تصريح من بعض المكاتب الصحفية التابعة للمؤسسات الحكومية، لتبدأ بعدها حالة “التدفيش” من جهة إلى جهة، وبالنهاية حين يأخذ أحد الزملاء الصحفيين معلومة من السوشل ميديا، تصدر الجهة المعنية بياناً تطلب فيه من الصحفيين أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية، فمن أين يحصل الصحفي على المعلومة إن كانت غالبية الجهات الرسمية تجد صعوبة في منحها؟!.
يذكر أن مهنة الصحفي تعتبر من أشق أنواع المهن في “سوريا”، فإلى جانب صعوبة الحصول على المعلومة لأسباب مختلفة، فإن كل صحفي معرض للتوقيف والأمثلة كثيرة.
اقرأ أيضاً: سوريا .. توقيف الصحفي الرياضي مازن الهندي
