الرئيسيةسناك ساخر

السياح يرفعون أسعار الخضار في سوريا والشهر القادم أقسى.. شدوا الأحزمة

تاجر يطالب الناس "بالصبر" لأن الشهر القادم أقسى.. بتحبوا الصبر مشوي ولا مقلي؟

قال مدير التجارة الداخلية في “طرطوس”، “نديم علوش”، إن أسعار الخضار في سوريا ارتفعت بسبب قلة العرض أمام الطلب الكبير في عزّ الحركة السياحية وعمل المطاعم. (السياح إجوا رفعولنا الأسعار إنو مافيهم يسوحوا بالمالديف مثلاً؟).

سناك سوري-متابعات

وأضاف “علوش” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن معظم صناديق البندورة تأتي من السويداء. مشيراً أن سوق الهال لم تتوفر به أي حبة بندورة يوم أمس الإثنين، وهذا يعني أن أي كمية تأتي سيتم سحبها مباشرة. والمثال ذاته ينطبق على البطاطا التي وبحسب مدير التموين بدأ تجار البرادات بسحبها من السوق. (يعني هذا شي قانوني مثلاً؟ من مبدأ التجارة شطارة، ولا يعاقب عليه التموين؟).

في السياق ذاته قال المزارع والتاجر “نزار بشارة”، إن سبب ارتفاع أسعار الخضروات موجة الحر القوية التي أحرقت شتولاً كثيرة. ما تسبب بقلة الكميات الموجودة، كما أن موسم البندورة والخيار يكاد ينتهي، والموسم الجديد لن يبدأ قبل 45 يوماً.

وبحسب “بشارة”، فإن كل ذلك ترافق مع ارتفاع في استهلاك الخضار بالموسم الصيفي، كما أن هناك كميات لا بأس بها تذهب للمنطقة الشرقية. لافتاً أن هناك معاناة من أجور النقل حيث تبلغ أجرة سيارة تزن 8 طن نحو 2 مليون و800 ألف ليرة.

وبناء على هذا زفّ “بشارة” البشرى للمواطنين بأن أيلول القادم سيكون أقسى وغالباً سترتفع الأسعار فيه لانتهاء موسم الخضار الصيفية وقلة الشتول الجديدة. مشيراً أن تكاليف المؤونة ستكون عالية جداً والمطلوب “الصبر في هذه الأثناء” على حد تعبيره. (بتحبوا الصبر مقلي ولا مشوي؟).

ومع كل ارتفاع جديد في الأسعار يخرج المسؤولون والتجار لتبريره وتفنيد أسبابه، فيما لا يوجد أي خبير أو مسؤول يخرج ليخبر الناس ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها أو التي يعملون على اتخاذها لتغيير الواقع. خصوصاً أن الصبر هنا يعني الصيام عن الطعام بالكامل. لأن لا فروج لا لحمة لا سمك حتى خضار ماكو.

زر الذهاب إلى الأعلى