“رئبال أبو درهمين” اختار أن يحمل كتابه ويدرس على سطح منزله تحضيراً لامتحان لن يستطيع خوضه
سناك سوري-متابعات
كان الشاب “رئبال شادي أبو درهمين”، يجلس على سطح منزله في بلدة “الرحى” جنوب “السويداء”، يحضر لامتحانات الشهادة الإعدادية، حين أُصيب برصاصة طائشة أودت بحياته على الفور.
ونقل موقع “السويداء 24” عن مصادر محلية لم يذكر اسمها، قولها إن حادثة وفاة الشاب البالغ من العمر 15 عاماً، شهدت استياءً واسعاً بين الأهالي، بينما فتحت الجهات المعنية تحقيقاً حول الحادثة لمعرفة مصدر إطلاق الرصاص.
اقرأ أيضاً: رصاص الفرح من ستقتله الرصاصة القادمة؟
وذكر الموقع، أنه وخلال فصل الصيف تتزايد ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي، حتى بات سماع الأهالي لتلك الأصوات أمراً اعتيادياً، سواء في مراسم العزاء أو الأفراح، وحتى المناسبات الخاصة كطهور الأطفال، أعياد الميلاد ونجاح الطلاب.
الشاب الصغير ربما كان يحلم بمستقبل أفضل وتحصيل جامعي وعلمي كبير، إلا أن رصاصة وقفت له بالمرصاد فمنعته عن حلمه، لتبقى غصة رحيله في قلب عائلته، فمتى يتوقف رصاصنا الطائش وغير الطائش؟.
اقرأ أيضاً: ضحايا الرصاص والسلاح العشوائي “لا تعيدهم بوسة الشوراب”