عثر مواطن نمساوي يبلغ من العمر 61 عاماً على شاب سوري لا يتجاوز الـ14 عاماً من عمره. بينما كان يوشك على التجمد من البرد بالقرب من جبال الألب النمساوية.
سناك سوري-دمشق
وبحسب ما ترجم سناك سوري من وسائل إعلام نمساوية محلية. فإن الرجل النمساوي سمع صراخ طلب مساعدة من الغابة المتاخمة للجبال، وحين توجه إلى مكان الصوت عثر على الشاب السوري الصغير الذي كان يعاني من انخفاض كبير في درجة حرارة جسمه. حيث تم استدعاء الشرطة والإسعاف وإيصال الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب الصحيفة النمساوية، فإن الشاب السوري كان موجوداً في منطقة شديدة البرودة والانحدار على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر. ولم يكن قادراً على المشي أو التحرك.
وعلى بعد 10 كيلومترات وقبل ساعات من عملية إنقاذ الشاب الصغير. قالت الشرطة النمساوية إنها انتشلت مواطنين سوريين اثنين أحدهما 17 عاماً والآخر 24 عاماً، كانا في سان جاكوب إم روزنتال.
وبعد التحقيقات تبين أنهما عبرا الحدود النمساوية قادمين من سلوفينيا مع الشاب الذي تم إسعافه. فيما لم يتم الكشف إن كانا قد تركا الشاب المراهق خلفهما أو فقدوه في منطقة ما، حيث ماتزال التحقيقات مستمرة. في حين تم نقل الجميع إلى مركز إيواء للاجئين.
السوريون في النمسا واستمرار التهريب
ومع استمرار الهجرة عن طريق التهريب، فإن السوريين يتعرضون للكثير من المخاطر على الطرقات ومن اللافت كيف يمكن ترك شاب مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً يسافر لوحده بتلك الطريقة مع كل المخاطر المحتملة.
ويتواجد السوريون في النمسا وغالبية الدول الأوروبية، فيما تستمر موجة الهجرة عن طريق التهريب بكل ما تتضمنه من مخاطر قد تنتهي بالموت.