الرئيسيةحكي شارعشباب ومجتمع

السوريون خارج “ذا فويس كيدز” .. مابين الظلم والمؤامرة والحظ السيء

وأثبت رقم 13 بأنه رقم نحس..

سناك سوري- رام أسعد

«عندي شعور لو صباح فخري وجورج وسوف وفريد الأطرش هااا شاركوا بهاد البرنامج ماكانوا رح ينجحوا لأنون سوريين» هكذا علَق “يامن”، وهو تعليق يعكس موجة الغضب التي أثارها خروج آخر الأطفال السوريين البارحة من الموسم الثاني لبرنامج “ذا فويس كيدز”.

13 موهبة سورية من أصل 45 موهبة عربية نجحوا في تخطي مرحلة “الصوت وبس” لم يكتب لأحدها النجاح أو حتى الوصول للمواجهة الأخيرة في البرنامج الذي يبث على قناة mbc الفضائية.

خروج الأطفال السوريين جميعهم شكل صدمة للجمهور السوري والذي سارع بمعظمه حسبما رصد سناك سوري لاعتبار الأمر فصلاً من فصول المؤامرة الكونية على سوريا، وحدث شبه إجماع على استبعاد أن يكون الحظ السيء أو ضعف كفاءة وجمال الأصوات السورية المشاركة سبباً للخروج (ماحدا بيقول عن زيتو عكر، بس فعلاً ما في حدا بينكر أنو أقل شي 5 من الأصوات السورية كانت خارقة!؟).

وطالت الانتقادات والشتائم اللجنة المشرفة وخصوصاً الفنان “كاظم الساهر” بعد وضعه ثلاثةً من الأطفال السوريين في مواجهة بعضهم البعض، الأمر الذي اعتبره المنتقدون محاولة مقصودة لإخراج أطفالهم لكونه سيتم في نهاية هذه المرحلة اختيار طفل واحد فيما يخرج الإثنان الآخران.

اقرأ أيضاً:عندما يقيم مطعم الشاورما مسابقة أجمل طفل عالفيسبوك!!

وحتى الساخرين من نظرية المؤامرة والمرددين باستمرار بأننا لسنا “مركز الكون” لنعيش كل مانعيشه بسبب المؤامرات، ساورتهم شكوك حول احتمال وجود مؤامرة فعلاً على السوريين في البرنامج المتابع جداً عربياً.

تعلّق “دارين” على الموضوع قائلةً:«ضلينا نكذّب موضوع المؤامرة ونقول لا مستحيل لحتى صارت فعلاً وصار فينا متل قصة الراعي الكذاب والذئب».

البعض من الجمهور السوري اعتبرَ أن الموضوع مرّده لأسباب اقتصادية فمثل هذه البرامج تعتمد في أرباحها على عائدات رسائل الـ sms التي ترسلها الجماهير لاختيار نجمهم في المرحلة الأخيرة (ويبدو جماعة البرنامج بيعرفوا إنو السوريين للأمور المصيرية مارح يسخوا بوحداتون حتى يصرفوهن هون، وبالآخر الجمهور السوري مشغول حالياً بذا فويس الرصاص والقذائف).

وبرغم كل الأسباب التي أبدع السوريون في تفنيدها منذ البارحة لتأكيد حجم المؤامرة في البرنامج الذي سبق أن أثار سخريتهم في أولى حلقاته حيث أسموه “برنامج ذا فويس كيدز سيريا” أو برنامج الجالية السورية لكثرة الأطفال السوريين المشاركين الذين وصل عددهم إلى رقم النحس 13، وشبه المؤكد  أن “السوري مالو حظ ولا يتعب ولا يشقى”.

وبعيداً عن صوابية المؤامرة من عدمها فإن المؤكد الوحيد هو أن كل أصوات الأطفال السوريين من “يمان” إلى “كمي” والتوأم “خالد وعابد” وصولاً لـ “زين ويائيل” والبقية هي أصوات خارجة من رحم التعب والألم الذي تعيشه سوريا، وهي أصوات لا تستحق النسيان أبداً بل الرعاية.

اقرأ أيضاً: النهفات التي شهدها عيد الميلاد وأبرز تفاعلات السوريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى