السورية للتجارة تتدخل بأزمة المياه
350 ليرة سعر عبوة المياه بالسورية للتجارة وخارجها 700 ليرة
سناك سوري-صفاء صلال
شهدت أسواق “دمشق”، خلال الأيام السابقة ارتفاعاً بأسعار عبوات المياه المعدنية مع انقطاعها في بعض المحلات، وشحها بالأسواق بالتزامن مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة عن أحياء العاصمة، وما رافقه من انقطاع المياه وارتفاع درجات الحرارة ومعها ارتفعت أسعار تلك العبوات التي كانت (بلة ريق ) للعطشانين.
سعر عبوة المياه صغيرة الحجم وصل لـ700 ل.س أما عبوة المياه كبيرة الحجم فوصل سعرها بين 1500 و1800 لٍ.س، ما كبد الأهالي أعباء مادية جديدة.
وقال مدير السورية للتجارة “أحمد نجم” في اتصال مع سناك سوري، أن صالات السورية للتجارة بدأت بتوزيع عبوات المياه عبر منافذها في المحافظات منذ يوم السبت سعياً منها للتدخل الايجابي في الاسواق وتوفير عبوات المياه .
ولفت “نجم” أن المديرية استجرت كميات كافية من تلك المياه من وزارة الصناعة بأحجام مختلفة، نصف ليتر بسعر / 4200 /ليرة سورية للجعبة المؤلفة من 12 عبوة، (أي بسعر 350 ليرة للعبوة التي تباع خارجاً بـ700 ليرة)، و ليتر ونصف بسعر / 3150 / ليرة سورية للجعبة المؤلفة من 6 عبوات، (أي بسعر 425 ليرة للعبوة التي تباع بالسوق بسعر 1500 ليرة).
ويحق لكل مواطن شراء صندوق مياه واحد من أي صالة من صالات السورية للتجارة، دون الحاجة لدفتر العائلة أو البطاقة الذكية، بسعر منخفض عن أسعار السوق.
ونوه “نجم” أن السورية للتجارة تعمل على استجرار جعب المياه لكسر احتكار السوق لعبوات المياه، ومنعاً للتلاعب بأسعارها وتوفيرها للمواطنين بسعر محدد.
وكانت السورية للتجارة قد خصصت سيارة جوالة لبيع المياه للمواطنين في أحياء دمشق.
ويأمل المواطنون أن يتم ضخ المياه المعبئة في صالات السورية للتجارة، بشكل يومي، لتنجح خطة كسر احتكار بعض التجار للمياه وبيعها بأسعار مرتفعة للمواطنين.
اقرأ أيضاً: منعاً لاحتكارها من قبل القطاع الخاص …. السورية للتجارة تحتكر بيع المياه