توقعات بعودة قريبة لـ”سوريا” إلى الجامعة العربية
سناك سوري-متابعات
تحدث مساعد الرئيس السوداني “فيصل حسن إبراهيم” عن زيارة الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى “سوريا” الأحد الفائت، قائلاً إنها أتت «مواصلة لقيادته (يقصد قيادة الرئيس السوداني) مبادرات جمع الصف العربي».
“إبراهيم” أضاف في تصريحات نقلتها قناة “الشروق” الفضائية السودانية: «الزيارة جاءت أيضا لتجاوز الأزمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل»، مؤكداً أن «التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي»، واصفاً “سوريا” بدولة المواجهة في إشارة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق، علق السفير السوداني لدى “دمشق” “خالد محمد” على الأخبار التي تداولتها وسائل إعلامية مقربة من المعارضة السورية حول قدوم “البشير” إلى “سوريا” بطائرة روسية معتبراً أن الأمر طبيعي، وأضاف خلال لقاء معه عبر قناة “سودانية 24” الخاصة: «ليس هناك ما يمنع التعاون مع دولة صديقة مثل روسيا في استخدام طائرتها في سفر الرئيس البشير إلى سوريا».
السفير السوداني شدد على أن الزيارة «تحرك سوداني خالص وليس بمبادرة من أي دولة أخرى»، مضيفاً أن «السودان دولة ذات سيادة، ولها قيادة سياسة تعلم ما تفعل، ولا تحرك بالريموت كنترول من هنا وهناك»، وذلك في معرض رده على التحليلات التي قالت إن الزيارة تمت بمبادرة من “السعودية” ودول الخليج.
“محمد” اعتبر أن الزيارة كانت «ضربة قاضية أمام أي حديث إعلامي عن تقارب إسرائيلي سوداني»، مؤكداً أن بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي وموقفها من الموضوع ثابت لم يتغير.
زيارة الرئيس السوداني إلى “دمشق” المفاجأة كانت وجبة دسمة على برامج المحطات الفضائية العربية خلال اليومين الفائتين، وقد أجمع أغلب المحللين أن الزيارة جاءت بدعم خليجي سعودي مرجحين أن “البشير” قد حمل رسائل سياسية كثيرة لـ”سوريا”، قد تتوضح أكثر خلال المرحلة القادمة متوقعين عودة “سوريا” إلى مقعدها في الجامعة العربية قريباً جداً.
اقرأ أيضاً: بعد “البشير”.. سفير سوريا بالخرطوم يتوقع زيارات لزعماء عرب آخرين