
التعليم العالي توقف المشروع بعد سنوات من دراسته
سناك سوري-متابعات
أوقفت وزارة التعليم العالي عن “سابق إصرار وترصد”، العمل بالسنة التحضيرية للكليات الهندسية بسبب اعتراض معظم الكليات عليها.”حلوة الديمقراطية.. طبعاً هي للوهلة الاولى”.
“السنة التحضيرية”، والتي أعلن فشلها من قبل “مصادر جامعية” لصحيفة “الوطن” المحلية جاءت عقب مناقشات أفضت إلى صعوبة تطبيقها في الكليات الهندسية بسبب اختلاف المناهج بين كل كلية وأخرى.”يعني هلىء بين معون أنو في اختلاف فجأة.. هيك طلعتلون القصة من غامض علموا.. الله يصلح هالمواد”.
عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعة “دمشق” الدكتور “سلمان محمود” رد تطبيق السنة التحضيرية إلى عدم وجود مواد مشتركة بين مختلف التخصصات الهندسية، مقارنة مع تطبيقها في الكليات الطبية. (طيب ليش مادرستوا الموضوع منيح قبل؟!).
هذا، وقد أجرت وزارة التعليم العالي منذ أكثر من سنتين عدة جلسات ومناقشات و ورشات عمل لإيجاد مبررات اعتماد السنة التحضيرية في الكليات الهندسية، دون جدوى.”يا ضيعان.. التعب بس.. يتحسر أحد الطلاب”.
وكان مجلس التعليم العالي أقر اعتماد سنة تحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية بدءاً من العام الدراسي، (2016-2017)، ما دفعه إلى محاولة تعميم التجربة على الكليات الهندسية.
إعلان “الفشل” هذا جاء بعدما شهدت منظومة التعليم الجامعي في سوريا، مؤخراً سلسلة من القرارات “المتخبطة” الصادرة عن الوزارة، وأخرها فيما يتعلق بالدورة “الاستثنائية”، وتراجع أعداد الهيئة التدريسية بعدد من الجامعات نتيجة ظروفهم المعيشية خاصة مع صدرو قانون يمنعهم من التدريس في الجامعات الخاصة إلا في أوقات العطل.
وتعتبر السنة التحضيرية معيار يضاف إلى معدل الشهادة الثانوية ومقرراتها ذات صلة بدراسة الطالب المستقبلية.