الرئيسيةتقارير

المجتمع والسلطات المحلية يناقشون حلول لمشكلات حي المشروع السابع

الأهالي رصدوا أكثر من 36 مشكلة في حي واحد.. التشاركية بين المجتمع والسلطات المحلية

قدّم أهالي بالمشروع السابع في اللاذقية مقترحات لمشكلات الحي خلال ورشة عمل مع ممثلي الإدارة المحلية بالمحافظة وذلك ضمن مشروع التخطيط التشاركي للتعافي المبكر.

سناك سوري – جولي زوان

المشروع أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مجلس محافظة اللاذقية، وهو عبارة عن مسار يهدف إلى تحليل مشكلات المنطقة ووضع حلول من قبل الأهالي والسلطة لتدخل بعدها في مرحلة التنفيذ.

بدأ مسار التخطيط التشاركي للتعافي المبكر لحي المشروع السابع من شهر كانون الأول للعام 2023 واستمر بمراحله لشهر تموز 2024، تضمّن المسار عدة تدريبات وورشات حوارية تناقش مشكلات الحي وقضاياه على اختلاف قطاعاتها، ليتشارك أبناء المجتمع المحلي مع السلطات المحلية في نقاش وحل مشكلات الحي.

علاقة جديدة بين السلطة المحلية والأهالي بحصور الشباب

يقول “عمار زين العابدين” عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية أن المشروع ساهم في خلق رؤية جديدة لعلاقة أهالي الحي مع السلطات المحلية وإظهار سهولة تواصلهم معها وخلق جسور بينهما.

الورشة انطلقت من ثلاث ركائز أساسية”تحليل السياق للمنطقة، التوجه القائم على أساس المنطقة، النهج التشاركي”

استثمر “أشرف رزق” 30عاما الورشة لطرح مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة في الحي، يقول لـ سناك سوري إننا نعاني من صعوبات بالحركة نتيجة التعديات على الرصيف ومواد إكسائه. أو إشغال الرامبات المساعدة لحركة ذوي الإحتياجات برَكن العديد من السيارات أمامها.

التشاركية بين السلطات المحلية والمجتمع عبر هذه الورشة مكّنت “جورج حموي” 23عاماً من رصد المشكلات في الحي. ويشير إلى أنه رصد مع زملائه قرابة 36 مشكلة في حيّهم وعملوا على دراستها وكيفية وضع حلولها.

تنطلق حالة التشاركية هذه من القانون 107 الخاص بالإدارة المحلية والذي يدعم التشاركية بين السلطات المحلية والمجتمعات المحلية. وتقول “حنان بيلونة” وهي مديرة مكتب المتابعة في بلدية اللاذقية أنهم من خلال الورشة اطلعوا على العديد من المشكلات وتمّ حل بعضها مباشرة وفق الإمكانيات.

أزمة التنسيق بين المياه والكهراء

أبرز مشكلات الحي بحسب إيمان برهوم 26 عاماً هي عدم التنسيق بين مديريّتي الكهرباء والمياه. حيث أن المياه تأتي في وقت انقطاع الكهرباء وهي بذلك لا تصل إلى المنازل التي تحتاج تشغيل مضخات لإيصالها وهذه المضخات تعمل على الكهرباء المقطوعة أصلا.

الكهرباء تجد فرصة التبرير والتوضيح

بدوره رئيس قسم صيانة الكهرباء في القسم الشمالي “نور اسماعيل” وجد بالورشة فرصة ليشرح للأهالي الواقع كما هو ليكونوا على اطلاع على صعوبات العمل. وقال لـ سناك سوري:«شرحنا بصدق عن وضع الكهرباء والإمكانيات الموجودة. وهم أدركوا أن الموضوع ليس كيفيّاً وإنما محكوم بإمكانات وطاقات وموارد». ويضيف اسماعيل أنه وبالتعاون مع شركة الكهرباء قدموا دراسة لما يمكن تقديمه للحي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويؤكد “اسماعيل” على أهمية التشاركية ويضيف أن الحلول تنوعت منها ماهو قابل للتطبيق ومنها غير قابل للتطبيق فنياً وتنظيمياً. وهذا ما تم الحوار حوله مع الناس وتوضيحه إضافة للنقاش تحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية ودرسوا إيجابيات وسلبيات للوصول للأفضل.

وأنتم ما رأيكم بالتشاركية بين السلطات المحلية والمجتمعات المحلية؟

زر الذهاب إلى الأعلى