اشتكى طلاب بالسكن الجامعي في جامعة دمشق. من تراجع مستوى الخدمات وغياب الكهرباء، ما يؤدي إلى زيادة الضغط والأعباء على الطلاب.
سناك سوري- متابعات
وفي مجموعة “يوميات المدينة الجامعية-المزة” الخاصة في فيسبوك. يطرح الطلاب شكاويهم على أمل أن تتم الاستجابة لها. خصوصاً أن عدد من المعنيين عن السكن الجامعي في جامعة دمشق متواجدون بتلك المجموعة بما فيهم المدير.
أكثر الشكاوى كانت بخصوص الوحدة 14، حيث لا ماء ولا كهرباء الأمر الذي يدفع الطلاب إلى كتابة معاناتهم لكن بخاصية “عضو مجهول الهوية”. حيث تقول صاحبة المنشور: «خليتونا ندفع 88 ألف بحجة تحسين وضع السكن اللي صار عملتو الغرف مهجع عسكري بكل غرفة 8 بنات». بإشارة لرفع رسوم السكن الجامعي من 22 ألف إلى 88 ألف ليرة ومبرر رفع الرسوم تحسين جودة الخدمات المقدمة ضمن السكن الجامعي لكن لا شيء من هذا القبيل حسب الطلاب.
وعلّق أحد الطلاب قائلاً: «من شهرين جمعنا حالنا ورحنا لعند المدير قال بس صبروا عليي لآخر السنة وهي خلصت السنة مع الأسف الوضع أسوأ». وتضيف طالبة أخرى: «والله الوضع مزري والكهرباء دائماً مقطوعة بال14»
وشرح المنشور أن الماء مقطوعة منذ شهرين بحجة التصليح لكن لم يرَ الطلاب أي عامل أو ورشة تصليح ضمن الوحدة. بينما تساءلت طالبة في منشور من نوفمبر الفائت عن وضع الكهرباء بالوحدة 14. واعتبرت أنه ليس من العدل أن تتواجد الكهرباء بكل وحدات المدينة وتغيب فقط عن الوحدة 14. ولا يبدو أن الوضع قد تم إصلاحه لكون المنشورات الحديثة تشير لاستمرار المشكلة.
بالنظر إلى كم المشاكل التي يواجهها الطلاب حتى في القاعة المركزية للدراسة التي وصفوها بأنها تحوّلت “لجمع الأصدقاء”. فإن حلّ المشكلة يبدو أنه بيد الإدارة والحرص على تطبيق القوانين من جهة مع محاولة تأمين الخدمات من جهة ثانية.