السفير الإيراني بدمشق: حاضرون بقوة ولن ننسحب من سوريا أبداً
كيف علّق حسين أكبري على أنباء الضغوط الإيرانية على سوريا لتسديد الديون؟
قال السفير الإيراني لدى “دمشق” “حسين أكبري” إن “إيران” ستكون موجودة أينما طلبها الجانب السوري وهي بالقوة نفسها موجودة وحاضرة في “سوريا” ولن تنسحب أبداً.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “أكبري” في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المحلية. رداً على سؤال حول سحب المستشارين الإيرانيين من “سوريا”. أن الوجود الإيراني جاء بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية.
وعن الأنباء حول الضغوط الإيرانية على “سوريا” لاسترداد الديون. قال “أكبري” أن العلاقات السورية الإيرانية قائمة على أساس المبادئ وليس المصالح الاقتصادية. معتبراً أن ذلك لن يكون موجوداً بين البلدين.
من جانب آخر. ردّ السفير الإيراني على تقرير أوردته وكالة “رويترز” مطلع شباط الجاري. نقلت فيه عن مصادر لم تسمّها قولها أن “طهران” شاركت مخاوفها مع “دمشق” حول تسرّب معلومات من الداخل السوري. ما لعب دوراً في استهداف المستشارين الإيرانيين بغارات إسرائيلية في “دمشق” وريفها.
وبينما تحدثت رويترز عن سحب “إيران” لكبار ضباطها من “سوريا” وتقليص وجودها دون الانسحاب الكامل. فقد نفى “أكبري” صحة هذه المعلومات وقال أن بلاده تنظر إلى هذا الكلام على أنه صادر من العدو. وأن الأعداء ينقلون مثل هذه الأحاديث والترهات على حد وصفه.
وتابع السفير الإيراني أن تطور تقنية المعلومات أدى إلى عدم الحاجة لعناصر بشرية لأخذ المعلومات. مضيفاً «نحن نحس بالأخوة مع أشقائنا السوريين ونرفض تماماً مثل هذه الأحاديث التي لا صحة لها. هم يريدون التفرقة فقط».
جاء ذلك بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وضرب مواقع مختلفة بما فيها أبنية سكنية يقطنها مدنيون. حيث تدّعي قوات الاحتلال أنها تستهدف قياديين إيرانيين في البلاد.