الرئيسيةسناك ساخر

السبت المنتظر وصل وانتهى والكهرباء لم تصل بعد!

خبرونا هل تحسنت الكهرباء لديكم؟

ترقَّب السوريون يوم السبت وكأنه عيد وطني جديد، فبعد وعود رسمية بزيادة التغذية الكهربائية إلى 10 ساعات يومياً، عمّ التفاؤل وسائل التواصل، وبدأت التكهنات هل نغسل أم نكنس؟ هل نخبز أم نكوي؟ هل تعود الحياة؟

سناك سوري-يا فرحة ماوصلت

لكن مع بزوغ شمس السبت، بقي كل شيء على حاله إلا أمل الناس الذي تقلّص نصف ساعة إضافية، ففي بعض المناطق، انخفضت فترة الوصل من ساعة إلى نصف ساعة فقط، لتتحول خطة تحسين التغذية إلى خطة تحسين الانقطاع، وليجد السوري نفسه مجدداً أمام لوحة كهربائية صامتة، وموبايل ببطارية 4%، وغسالة تنتظر كمن ينتظر دوراً في دائرة الهجرة.

وحتى مع مغيب شمس السبت، وليله وبزوغ فجر اليوم الأحد، لا تغيير يذكر على ساعات التغذية الكهربائية، وماتزال تتراوح بين نصف إلى ساعة وصل فقط بالفترة الواحدة.

ولم يصدر أي تصريح توضيحي من وزارة الكهرباء حتى اللحظة، ما عزّز شعور المواطنين بأن التيار ما زال مقطوعاً، سواء من الشبكة أو من الواقع.

بينما مايزال ناشطون يتداولون فيديو لمدير الاتصال الحكومي بوزارة الطاقة السورية “أحمد سليمان”، حيث يظهر فيه وهو يؤكد أنه اعتباراً من أمس السبت ستزيد ساعات الكهرباء بين 9 إلى 10 ساعات يومياً، مشيراً أنهم يعملون على زيادتها إلى 14 ساعة يومياً قريباً من خلال مشاريع أخرى.

وكانت عمليات ضخ الغاز الأذري عبر “تركيا” إلى “سوريا” في محطة “قره مزرعة” شمال “حلب” بدأت أمس، في إطار إعادة تشغيل خط الغاز الاستراتيجي الممتد من الحدود التركية إلى الداخل السوري.

قال مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء “خالد أبو دي” أن توزيع الطاقة الناتجة عن الغاز الأذري سيراعي مبدأ العدالة والاحتياج الفعلي لكل محافظة وستكون الأولوية للأحمال المنزلية في مختلف المناطق.

وأوضح “أبو دي” أن الزيادة المتوقعة في التوليد الكهربائي ستنعكس بشكل مباشر على تحسين واقع التغذية المنزلية، متوقعاً أن ترتفع ساعات التيار الكهربائي بمعدل 5 ساعات إضافية يومياً، ليصل الإجمالي إلى ما بين 8 و10 ساعات في اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى