الزراعة تعترف بخطئها: إذا علقت بـ”الرقة” باقي المحافظات مافيها تاكل لحمة
نداء لسكان المناطق والمدن ربوا أبقار وأغنام وكلوا مما ربت أيديكم
سناك سوري -متابعات
يبدو أن وزارة الزراعة تنبهت لخطئها الذي تسبب خلال سنوات الحرب بحدوث زيادات في أسعار اللحوم بالمحافظات الأمر الذي جعل المادة حلماً لذوي الدخل المحدود، وذلك نتيجة غياب التوازن لجهة انتشار قطعان الثروة الحيوانية وتركزها في المنطقة الشمالية الشرقية لاسيما محافظتي الرقة والحسكة.”طبعاً قبل الأزمة كان اذا بتنتقد هالخطة بيتهموك بوهن عزيمة الأمة”.
مصادر خاصة في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أشارت إلى أن الوزارة بدأت مؤخراً أولى خطواتها العملية باتجاه نشر التربية المنزلية لقطعان الثروة الحيوانية في كافة المدن والمناطق والقرى والبلدات، وعدم حصرها في المنطقة الشمالية الشرقية والتشجيع على ذلك من خلال الدورات العلفية التي يتم افتتاحها على مدار العام، أو من خلال عمليات التحصين واللقاحات المجانية التي توزع على كل رأس من رؤوس تلك القطعان. وفقاً لجريدة الثورة المحلية.”ذكرونا بـ رياض حجاب لما كان وزير زراعة ومقضاها جولات (انطوها بقرة)”.موقع سناك سوري.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الحرب التي تمر بها البلاد ساهمت في انخفاض مؤشر تدفق رؤوس القطعان باتجاه باقي المحافظات، إضافة إلى الارتفاعات غير المسبوقة لأجور النقل والتي وصلت مؤخراً إلى 20 ألف ليرة سورية لقاء نقل الطن الواحد من تلك القطعان ،مما دفع البعض إلى العزوف عن مجرد التفكير عن نقل كامل أو أجزاء من قطعان خارج تلك المحافظتين نتيجة الفروقات العالية من الأسعار التي سوف يصطدمون بها في الأسواق، وبالتالي عدم تمكنهم من بيعها بأسعار ما بعد النقل.”يعني بعد ما تركوها للثروة الحيوانية تدمر انتبهوا انو لازم يلاقوا حلول ليحموها!!”.موقع سناك سوري.
مربو الثروة الحيوانية لاينكرون أهمية وضع الخطط الاستراتيجية لحماية الثروة الحيوانية، لكنهم يأملون أن تتخذ الجهات المختصة إجراءاتها للحفاظ على ماتبقى منها في محافظة “ادلب” التي يعاني المربون فيها من دفع الأتاوات للبعض من ضعاف النفوس على الحواجز الحكومية والتي تصل إلى 12 ألف ليرة سورية لمرور رأس الغنم و مليون ليرة سورية لمرور شاحنة من معبر بلدة “أبو الضهور” ، وهو الأمر الذي يدفعهم لإرسال مواشيهم إلى “تركيا” وبيعها كلحوم هرباً من الاقتتال المستمر الذي يهدد الثروة الحيوانية التي كانت تبلغ مليون رأس غنم قبل الحرب.”يقول مزارع ياريت تهتموا بالحفاظ على ما تبقى من الثروة الحيوانية وانتو عم تخططوا للمستقبل”.
اقرأ أيضاً : 12 ألف ليرة سورية أتاوات تتقاضاها الحواجز عن كل رأس غنم!