الريف الحموي الذي فرقته الحرب.. تجمعه أزمة الخبز!
سناك سوري-سهى يازجي
استفاق أهالي ريف حماة في أماكن سيطرة المعارضة ليجدوا أن سعر ربطة الخبز ارتفع لحوالي الضعف، فأصبح سعرها 200 ليرة بعد أن كان قبل يوم واحد 100 ليرة.
وأكدت مصادر “سناك سوري” في الريف الحموي أن سبب الارتفاع هو توقف معظم الأفران عن العمل، يقول مدير أحد الأفران إن المجلس المحلي توقف عن رفدهم بالطحين، وقد تزرع المجلس بإيقاف الدعم الذي كانت تقدمه المنظمات الإنسانية والإغاثية له.
اقرأ أيضاً: المجلس المحلي في درعا يستغيث!
وحمّل الأهالي مسؤولية نفاذ الطحين والدعم لحكومة الائتلاف التي لاتقوم بواجبها تجاههم، يقول المواطن “اسماعيل العفيف” وهو أحد سكان الريف الحموي لـ “سناك سوري”: «ما يضحك حقاً أن حكومة الائتلاف تتباكى على أهالي الغوطة المحاصرين وتقول إنها لا تستطيع إدخال المساعدات لهم بسبب الحصار، حسناً هنا في حماة لا يوجد حصار فلماذا لا تساعدنا الحكومة ؟!، يبدو أن لا مكسب إعلامي لها عندنا وإلا لكانت تباكت علينا، فهي لا تملك إلا أن تتباكى».
ويتهم الأهالي رئيس الحكومة المؤقتة “جواد أبو حطب” بالانشغال بمتابعة الأمور العسكرية والقتالية واطلاق التصريحات المشابهة لخطاب عام 2011 حول الصراع، بدل أن يهتم بتأمين احتياجات المواطنين.
اقرأ أيضاً: “أبو حطب” ينقلب على الحل السياسي ويذهب باتجاه الحرب
الجدير ذكره أن مشكلة الطحين والخبز في ريف حماة مشكلة عامة حتى في أماكن سيطرة الحكومة، حيث سبق لأهالي قرية صوران بريف حماة الشمالي من عدم وجود خبز يكفي 10000 شخص هم عدد سكان القرية وإنما هناك خبز كافي لـ 3000 شخص فقط.
اقرأ أيضاً: 10000 مواطن بلا ماء ولا كهرباء ولا خبز يلعنون الحرب وساعتها
