الرئيس “الأسد” نحن ننتصر مع بعضنا وليس على بعضنا
رؤساء المجالس المحلية قاطعوا الرئيس “الأسد” بالتصفيق والخطابات قرابة 30 مرة
سناك سوري – دمشق
أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاستمرار في المصالحات كخيار تعمل عليه الحكومة السورية في معالجة الأزمة القائمة في البلاد منذ سنوات.
وحدد الرئيس السوري خياري المصالحات وتسليم السلاح كمحددات أساسية في التعاطي مع ملف المناطق التي شهدت تواجد مجموعات مسلحة.
ولفت بوضوح إلى موضوع المسامحة والمصالحة، عندما قال: «الشعب كبير بتسامحه وقبوله للعائدين إليه»، مذكراً أن السوريين ينتصرون مع بعضهم وليس على بعضهم، وأنه يجب النظر للمستقبل وعدم التعلق بالماضي، وأن ماحدث علينا تعلم الدروس منه وعدم مراكمة الأحقاد.
وقال:«علينا التركيز على الأشياء المشتركة، وتعميم ثقافة التنوع التي تعني الغنى».
حديث الرئيس “الأسد” يأتي في ظل تهديدات خطاب الكراهية بين السوريين، وتنميط السوريين في مواقفهم، ومخاطر مفاهيم الحقد والانتقام على المجتمع السوري.
إدلب التي حضر ممثلون عنها في اللقاء، توجه الرئيس “الأسد” لأهلها في خطابه قائلاً:«سلامي لكل أهل إدلب».
وشدد الرئيس السوري على ضرورة إعادة إعمار البشر، وإعادة اصلاح النفوس المريضة وتطهيرها من الحقد والجهل.
الدول المعنية بملف اللاجئين هي من تعرقل عودتهم
الرئيس السوري تحدث عن فساد دولي خاصة من قبل الدول التي استقبلت لاجئين سوريين والمنظمات الدولية التي حولت مساعدات اللاجئين للارهابيين.
وقال:«لن نستسلم، وتمكننا من إعادة عشرات آلاف اللاجئين للاستقرار في الوطن، ولن نسمح باستثمار معاناة اللاجئين كورقة سياسية، واللاجؤون بالنسبة لنا عائلة تجتمع وكرامة إنسانية وبالنسبة لهم ورقة استثمار».
كما دعا “الأسد” كل من غادر الوطن للعودة إليه للقيام بواجباته والمساهمة في بناء وطنه، والوطن لكل أبناءه.
وجاء ذلك خلال كلمة للرئيس الأسد خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية في سوريا والذين قاطعوه بالتصفيق قرابة 30 مرة.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد يعلن نهاية عهد المركزية الشديدة في سوريا وبداية عهد اللامركزية الإدارية