قطر تدعو لاستعادة الاستقرار .. ودمشق تشدد على استقلال لجنة الدستور
سناك سوري _ متابعات
جددت “قطر” تحركاتها في ملف الأزمة السورية بشكل معلن، عبر لقاء جمع وزير خارجيتها “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” مع رئيس “الائتلاف” المعارض “نصر الحريري” اليوم في “الدوحة”.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” أن “الحريري” و”آل ثاني” استعرضا علاقات التعاون الثنائي وناقشا الشأن السوري، مضيفة أن الوزير القطري أكد على أن “الدوحة” تدعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يستند إلى بيان “جنيف 1” وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار 2254، بما يلبي تطلعات السوريين نحو الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية بحسب الوكالة القطرية.
بموازاة ذلك، كان المبعوث الدولي الخاص بسوريا “غير بيدرسون” يلتقي مع وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” في “دمشق”، حيث بحث الجانبان مستجدات مسار الحل السياسي للأزمة السورية والوضع الاقتصادي في البلاد.
وبحسب صفحة الخارجية السورية فإن “المقداد” دعا خلال الاجتماع إلى اتخاذ “الأمم المتحدة” موقفاً واضحاً من ممارسات قوات العدوان التركي في “سوريا” ومن العقوبات الأمريكية المفروضة ضد “سوريا” وآثارها الإنسانية في ظل انتشار جائحة كورونا.
واتفق الطرفان على ضرورة ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون اللجنة الدستورية وضمان استمرار عمليها بقيادة وملكية سورية وألّا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج بحسب بيان الخارجية السورية.
وتأتي تلك التحركات الدبلوماسية بعد أن فشل المشاركون في الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في إحراز أي تقدم جديد وفي تحديد موعد للجولة المقبلة من المحادثات، فيما أعلن “بيدرسون” في إحاطة أمام مجلس الأمن فشل مسار الحل السياسي، في حين عقدت دول مسار “أستانا” مؤتمراً في مدينة “سوتشي” الروسية مؤخراً لبحث سبل إعادة إحياء مسار التسوية السياسية للأزمة السورية وأكد المشاركون في المؤتمر دعمهم لعمل اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضاً:أستانا 15 .. مساعٍ لهدنة دائمة بإدلب وإنعاش الحل السياسي