
جددت منظمة الدفاع المدني السوري، مطالبتها بالإفراج الفوري عن المتطوع “حمزة العمارين”، الذي فُقد أثره قبل 13 يوماً في مدينة السويداء، محمّلة الفصائل المسيطرة في المدينة مسؤولية سلامته.
سناك سوري-دمشق
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية، إن العمارين اختُطف أثناء قيامه بواجبه الإنساني في تقديم المساعدة للأهالي، والتوجه لإخلاء فريق من الأمم المتحدة من المدينة، ولا تزال المعلومات حول مكان وجوده أو حالته الصحية مجهولة حتى اللحظة.
وجاء في البيان: «نُحمّل الفصائل المسيطرة على السويداء المسؤولية الكاملة عن سلامته، ونؤكد أنّ إخفاء حمزة هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، وتقويض للأعمال الإنسانية».
ودعت الخوذ البيضاء المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل والضغط من أجل إطلاق سراح العمارين وضمان سلامته، مؤكدة أن استمرار احتجازه يمثّل تهديداً للعمل الإنساني في سوريا.
وكان العمارين، أحد متطوعي الدفاع المدني السوري، قد توجه في منتصف تموز الجاري إلى مدينة السويداء ضمن مهمة إنسانية، قبل أن ينقطع الاتصال به، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن احتجازه حتى الآن.
وعاش أهالي السويداء في وقت سابق من تموز الجاري رعب الاشتباكات الدامية، وما تبعها من مجازر موثقة بحق المدنيين، وسط تحذيرات من ردود فعل انتقامية بين أطراف الصراع.