الداخلية: القاتل اعتدى على جوى ثم قتلها
هل تطوى قضية جوى باعتقال القاتل أم تفتح الباب على الجرائم ضد الأطفال؟

قالت وزارة الداخلية في بيان لها قبل قليل، إنه تم التوصل إلى قاتل الطفلة “جوى استنبولي”، وأوردت اسمه الكامل مع صورته في بيانها حول الواقعة، التي هزت الشارع السوري منذ لحظة اختفاء الطفلة قبل نحو 10 أيام، ومن ثم العثور عليها مقتولة.
سناك سوري-دمشق
الداخلية ذكرت أن إلقاء القبض على القاتل تم منذ يوم الثلاثاء الفائت، وأضافت أنه وخلال التحقيقات اعترف باستدراج الطفلة إلى منزله بتاريخ 8 آب الجاري كونه من الجيران. ثم اعتدى عليها وقتلها، ووضع جثتها في أكياس القمامة، ليرميها ليلاً في حاوية القمامة بالحي ذاته، لافتة أنه تم تقديمه للقضاء.
لم توضح وزارة الداخلية القصد من كلمة الاعتداء، هل هو اعتداء جنسي أم اعتداء بالضرب، وبكلتا الحالتين لا يجب أن تطوى قصة الطفلة “جوى” بتلك الطريقة. بمجرد أن يتم العثور على القاتل وتسليمه للقضاء لينال عقابه، بل من المنطقي أن تفتح قصتها الباب على مصراعيه، تجاه ما يعانيه كثير من الأطفال في المجتمع السوري.
قصة الطفلة التي اختفت من أمام باب منزلها وبين جيرانها، والذي مفترض أنه مكان آمن، يمكن أن تتكرر مع أي طفلة أو طفل آخر، فكيف يمكن أن يتم تلافي سقوط المزيد من الضحايا المشابهين؟.
في تصريحات سابقة لقائد شرطة “حمص”، العميد “أحمد فرحان”، قال إن القاتل يمارس العنف على زوجته وأطفاله، وبالتالي فإن مواجهة العنف المنزلي والعمل على ضبطه أو إلغائه من حياتنا بالعقوبات الرادعة، سيكون أولى الطرق التي نحمي فيها أنفسنا وأطفالنا من مواجهة مثل تلك التجارب.