الشرطة وحفظ النظام عملة آثرية نادرة.. منيح ما تعفشوا هني كمان!
سناك سوري-دمشق
بعد طول انتظار ومعاناة، استفاقت وزارة الداخلية على خطر التعفيش، وقامت بإزالة سوق التعفيش في حي “ضاحية الأسد” بريف “دمشق”، “حدا ضرب فيه تقرير إنو بيوهن نفسية الفرد يلي شاري البراد بهديك الحسبة وتعفش من بيتو”.
وانتشرت مؤخراً عشرات الصور على مواقع التواصل الاجتماعي التي توضح قيام بعض المجموعات بتعفيش المنازل من حي “الحجر الأسود” و”مخيم اليرموك”، وقبلهما “الغوطة الشرقية”، ولو أن السلطة استجابت لشكاوى الناس عن الأمر عقب سيطرة القوات الحكومية على الغوطة الشرقية لما كان وصل الحال إلى ما هو عليه جنوب دمشق “المخيم والحجر الأسود”، والذي شهد موجة احتجاجات عارمة في الشارع السوري ضد هذه الظاهرة.
اقرأ أيضاً: غضب كبير في الشارع السوري جراء تعفيش “الحجر الأسود” و”مخيم اليرموك”
“أحمد” أحد سكان حي الضاحية قال في لقاء مع “سناك سوري”: «اجت الشرطة صادرت كل البضاعة يلي بسوق التعفيش، وكتبوا المخالفات وراحوا، ياريتن اجو من زمان»، وأضاف متسائلاً: «يا ترى مصير البضاعة المصادرة شو هو؟، معقول يطلبوا من الناس تجي تتعرف على أغراضها، ما كان الأحسن لو من الأول عملوا هالخطوة، لازم العالم تدبح بعضها ليقتنعوا ويعملوا شغلن جماعة الأمن».
وافتتح سوق التعفيش في الضاحية، عقب سيطرة القوات الحكومية على الغوطة الشرقية، حيث قام البعض منهم بتعفيش الأثاث والمنازل وبيعها في سوق خاص أُنشئ على مرأى ومسمع الحكومة والجهات الأمنية منذ حوالي الشهرين، دون أن يحركا ساكناً لإزالته ومعاقبة البائعين فيه.