الرئيسيةحكي شارع

الخنافس تغزو “حمص”.. المواطن “باله مشغول” والمعنيين “غير ضارة”

شي جهاديين، شي حرب، شي أمطار وكوارث، ومن جديد فراشات وخنافس، ما ضل غير “النيزك” بس بيجوز على حظنا “يجي مفرفط رمل وبحص”!

سناك سوري-دمشق

لا صراصير تغزو أحياء “حمص” وريفها، بل مجرد “خنافس سوداء” بحسب ما تناقلت بعض شبكات الأخبار على موقع “الفيسبوك” عن مصدر في مديرية زراعة “حمص” الذي بين قيام المديرية بالتعاون مع مديرية النظافة برش المبيدات في أماكن تواجد هذه الحشرات، في حين سيتم “التحري” عن مصدر هذه الآفة، والبحث عن أسبابها “بدقة” ليصار إلى مكافحتها على وجه “السرعة” (طمنتنا الله يطمن بالك).

العديد من رواد موقع الفيسبوك كانوا قد تناقلوا خلال اليومين الماضيين صوراً تظهر موجات هائلة من الحشرات السوداء قالوا إنها “صراصير” تغزو أحياء “حمص” وريفها، وقال البعض إنها منتشرة في “حماة” أيضاً، مطالبين الجهات المعنية بضرورة المسارعة في مكافحة هذه الحشرة.

بدوره طمأن “عماد الصالح” مدير النظافة في “حمص” المواطنين بعدم وجود آثار سلبية للخنفساء السوداء على الإنسان، ما عدا إحساس الإزعاج الذي تسببه كثافتها، (بسيطة إذا هيك حضرتك، قول المواطن متعود عالإزعاج، شي من كثافة مناظر الحشرات، شي من قلة مناظر الغاز والكهربا وهلق البنزين!!).

“الصالح” بين أن برنامج رش المبيدات بدأ على أطراف المدينة حيث تركز وجود هذه الحشرات ذات النشاط المسائي والتي يجذبها اللون الأبيض بشكل خاص، كما نقلت  عنه  صفحة “شبكة أخبار المنطقة الوسطى -حمص” الناشطة على “الفيسبوك”. (يعني إجت على إيديها ورجليها، بكرة مديرية الكهربا بتقطع الكهربا بالليل بحجة مكافحة الخنفساء).

اقرأ أيضاً: الحكومة: الخبر كذب وما في ذهب يا شعب.. الشعب: طب فيه غاز يا حكومة؟!

الشعب السوري وكعادته التي أجبرته عليها مرارة الكوارث المختلفة التي حلت عليه خلال السنوات الماضية سبق الجهات المعنية في “صد” هجوم الخنفافس السوداء برش النكات الساخرة، حيث نصحت “لين” بعدم الالتزام بنصائح وزارة الكهرباء بتركيب لمبات بيضاء، والعودة للمبات الصفراء.

أما “نور” فاقترحت خداع “الخنافس” عبر تشغيل الأضواء الكاشفة بالملاعب «وهيك بتجتمع بكثافة بالملاعب و بعدين رشولها مبيدات مابدها ٢ يحكو فيها»، (بس إنشالله ما تكون الأضواء عاطلة بالملاعب)، أما “فادي” فقد تساءل عن المكافحة بالقول «رش رش ولا سيارة دخنة متل العادة بلا نتيجة»، في حين علق “حسين”: «ملاحظة هامة، الحشرة تنجذب للضوء الأبيض ليلاً لأنو حمص ما بتنقطع الكهرباء فيها ليلاً نهاراً».

بدورها صفحة “اللاذقية الآن” أزرت الزملاء في “حمص” وذكرت أن حملة الـ”بخ بخ” تبدأ غداً، لمواجهة هجوم الصراصير.

كل ما كان يعتبر قديماً ظاهرة “استثنائية” أصبح أقل من “عادي” بالنسبة للسوري الذي جرب في السنين الماضية مالم يكن يتخيله في أسوأ كوابيسه، آلاف الجهاديين من كل أصقاع العالم جاؤوا إلى بلده، “اللاشمانيا”، ومؤخراً الفراشات، والآن الخنافس، متسائلاً ما هو القادم، أو ما هي الأزمة القادمة بعد أزمات الخبز والمازوت والبنزين؟؟ ليرد على نفسه “وجدتها إنه النيزك” ولكن من يضمن أن يأتي نيزكاً عادياً، (بجوز على حظنا يتفرفط حجارة وبحص).

اقرأ أيضاً: تطبيقاً للشفافية.. زراعة “اللاذقية”: لا تخافوا من الفراشات!



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى