الخارجية السورية تدين التوغل الإسرائيلي بريف دمشق .. وتدعو مجلس الأمن لردع الاحتلال

أصدرت وزارة الخارجية السورية اليوم بياناً أدانت فيه توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “بيت جن” بريف دمشق.

سناك سوري _ متابعات

وقالت الخارجية أن قوة عسكرية مؤلفة من 11 آلية ونحو 60 جندياً من قوات الاحتلال توغلت في “بيت جن” وسيطرت على تل “الوردة” في سفح جبل الشيخ، في انتهاك سافر للسيادة السورية.

واعتبرت الخارجية أن هذا التصعيد يعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، ويجسد النهج العدواني لسلطات الاحتلال في تحدٍّ صارخ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأكّد بيان الخارجية أن استمرار هذه الانتهاكات يقوّض جهود الاستقرار ويفاقم حالة التوتر، ودعت الوزارة “الأمم المتحدة” ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية وضمان مساءلتها وفقاً لأحكام القانون الدولي بما يكفل صون سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

ونقلت “الإخبارية السورية” اليوم أن قوات الاحتلال توغلت بعشرات العناصر في “بيت جن” بريف “دمشق” وأطلقت النار باتجاه الأهالي، دون وقوع إصابات أو أضرار بشرية وسط حالة توتر في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت أمس في بلدتي “بريقة” و”بئر عجم” بريف القنيطرة الجنوبي وقامت بتفتيش المدنيين والمارة.

في حين، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اتفاقية أمنية من المحتمل أن توقّعها سوريا مع كيان الاحتلال، برعاية أمريكية ووساطة خليجية، وتشمل الاتفاقية نزع السلاح من المنطقة الممتدة من دمشق حتى السويداء، ومنع إعادة بناء الجيش السوري بدعم تركي، وحظر نشر أسلحة استراتيجية في الأراضي السورية، وفتح ممر إنساني إلى “السويداء”، مقابل منح الحكومة السورية وعوداً بإعادة إعمار البلاد بمساعدة أمريكية وخليجية، بينما نفت الخارجية السورية صحة هذه المعلومات وقالت أنها عارية عن الصحة.

يذكر أن قوات الاحتلال نفذت في حزيران الماضي عملية عسكرية في “بيت جن” داهمت إثرها منازل المدنيين واعتقلت 7 أشخاص وأطلقت النار على الأهالي ما أودى بحياة مدني واحد.