الخارجية الأمريكية ترفض حل أزمة مخيم “الركبان”!
أميركا لا تكتفي بالحديث باسمها.. بل تتحدث نيابة عن الأمم المتحدة
سناك سوري _ متابعات
رفضت الخارجية الأمريكية المبادرات الروسية تجاه مخيم “الركبان” التي تسعى إلى تفكيك المخيم وإعادة نازحيه إلى مناطقهم بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وغرّد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “روبرت بالادينو” عبر “تويتر” قائلاً إن «المبادرات الروسية الأحادية الجانب غير المنسقة مع الأمم المتحدة و الأطراف الإقليمية لا تستوفي معايير الحماية الدولية».
مسؤولو الخارجية الأمريكية يجيدون استخدام مصطلحات الحماية الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان لكنهم لا يهتمون لحل القضية الإنسانية لسكان “الركبان” دون العودة إليهم كمرجعية تلعب دور الآمر الناهي في كل القضايا.
لا يقتصر حديث “بالادينو” باسم بلاده بل يتعداه ليتحدث باسم “الأمم المتحدة” حيث يشير إلى أن « الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة على استعداد لتنسيق الجهود بشأن مغادرة آمنة وطوعية وواعية للراغبين في المغادرة».
اقرأ أيضاً :قافلة مساعدات إلى مخيم “الركبان” محمية بالطيران
ولا تقبل الولايات المتحدة التي تتواجد قواتها في قاعدة “التنف” قرب المخيم أن يكون هناك حل لأزمته الإنسانية دون الخضوع للرؤية الأمريكية التي ترفض إعادة السكان إلى مناطقهم بحجة حمايتهم من الحكومة السورية، رغم مطالبات النازحين أنفسهم للأمم المتحدة بإخراجهم من المخيم نحو مناطق سيطرة الحكومة!.
بينما جدد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” في حديث لقناة “سكاي نيوز” أمس الحديث عن مباحثات مشتركة يجريها “الأردن” مع الحكومتين الروسية والأمريكية للتوصل إلى آلية تسمح بعودة نازحي المخيم إلى مدنهم وقراهم.
وأكد “الصفدي” إلى أن الموقف الأردني يرى أن الحل يكمن في تفكيك المخيم مشيراً إلى وجود خلايا نائمة من “داعش” داخل المخيم ما يشكل خطراً على سكانه و محيطه
وسبق للأمم المتحدة أن حذرت من النشاطات الإرهابية داخل الركبان و دعت إلى إجلاء سكانه فيما تسعى الحكومة السورية بالتعاون مع” روسيا” إلى إعادة نازحي المخيم إلى مدنهم وسط عرقلة أمريكية لهذه الإجراءات مع سيطرة القوات الأمريكية على نقاط في محيط المخيم ترفض تنفيذ عمليات الإجلاء عبرها.
اقرأ أيضاً :أزمة مخيم “الركبان” إلى الحل… هل يعود النازحون إلى مناطقهم الأصلية؟