الرئيسيةمعلومات ومنوعات

الحيوانات الأليفة مصدر تعلم ممتاز للأطفال.. هل كنتم تعلمون؟

تاني مرة بس يجي ابنكم يقلكم بدي ربي كلب ما تقلولو: عنا 3 يا ابني

الحيوانات الأليفة تعتبر مصدر مهم لتعليم الأطفال التعاطف والدفء العاطفي. وتساعد في تعزيز المرونة النفسية والقدرة على التكيف مع الضغوط الحياتية ومواجهة القلق والتوتر. (“بابا ماما بدي ربي كلب”، فيرد الوالدان عنا 3 يا ابني”).

سناك سوري-استشارات طبية

أكيد ما كنتوا بتعرفوا هي المعلومة لما يصر ابنكن أو بنتكن على أرنب أو سلحفاة معروضين بالسوق وتجريه وتقوليلوا (ما ناقصني حيوانات بالبيت).

في الحقيقة يشارك الأطفال مشاعرهم مع حيواناتهم الأليفة، حيث يتحدثون عن تجاربهم الحزينة والمزعجة والسعيدة والسرية. تمامًا كما يفعلون مع أشقائهم (ويمكن أحسن).

وتعتبر الحيوانات الأليفة مصدرًا ممتازًا لتعليم الأطفال الدفء العاطفي بالمقارنة مع البشر، حيث يكون تعبيرها عن المشاعر والسلوكيات الدالة على حالتها أكثر وضوحًا. لذلك، تعزز علاقة الأطفال مع حيواناتهم الأليفة التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم بشكل أكبر.

أظهرت الدراسات العديدة أن الحيوانات الأليفة تساهم في تعزيز النمو المعرفي للأطفال من خلال تشجيع الفضول والتعلم. يبدأ الطفل في بناء معرفته من خلال حواسه المتعددة، بما في ذلك فهم خصائص الأشياء وما يمكنها تقديمه وكيفية استخدامها والتعامل معها.

كما توفر الحيوانات نموذجًا مثيرًا للاهتمام للأطفال من خلال سلوكها وحركتها، مما يحفز فضولهم ويساهم في تنمية مهاراتهم الإدراكية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التفاعل العاطفي مع الحيوانات الأليفة الأطفال في عملية التعلم والحفظ. على سبيل المثال، في إحدى التجارب، تمكن الأطفال الصغار من استنتاج أن بقية الحيوانات تكبر مع الوقت لأنّ حيوانهم الأليف يزداد حجماً.

لذا، عندما يقوم الطفل برعاية حيوان أليف (طبعاً شرط الاعتناء بنظافته، وتربيته خارج البيت أفضل)، يتاح له فرصة لتعزيز نموه الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. وهنا سنعود ونسألكم مرة أخرى، أيها الآباء والأمهات الأعزاء، هل تنوون السماح لطفلكم بإحضار صديقه الأليف إلى المنزل أم لديكم وجهات نظر أخرى؟.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري

زر الذهاب إلى الأعلى